القاهرة: قررت محكمة الجنايات فى القاهرة، تأجيل نظر قضية ريمون ستيف كريازي، وميخائيل جرجس سعيد ميخائيل، المتهمين بالشروع في قتل ولي الدين صبري، ضابط أمن الدولة السابق، لطلب المتهم الثاني التأجيل لإنهاء إجراءات التصالح مع أسرة المجني عليه وإعلان المتهم الأول بالحضور الجلسة المقبلة 9 يناير . بدأت الجلسة في العاشرة صباح الأحد، وحضر المتهم الثاني وأودع قفص الاتهام، كما حضر عدد من أقاربه وأقارب الضحية والتزموا الصمت داخل قاعة المحكمة وفور انعقاد الجلسة، وبعد أن تبين للمحكمة عدم حضور المتهم الأول طلب دفاع المتهم الثاني التأجيل لتمكينه من إنهاء إجراءات التصالح مع أسرة المجني عليه فاستجابت المحكمة، ورفعت الجلسة التي لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة . من ناحية أخرى فقد تصالح الضابط المجنى عليه مع نجل رجل الأعمال ريمون كريازى مقابل تبرع الأخير بمبلغ مليون جنيه لمركز الدكتور محمد غنيم لعلاج مرضى الكلى . وبحسب صحيفة "الشروق" قال عصام سلطان محامى المجنى عليه إن مبلغ التبرع هو عبارة عن اعتذار من المتهم استيفو ريمون كريازى، للشعب المصرى عما بدر منه تجاه أحد أفراده بأن شرع فى قتل المجنى عليه عن سبق الإصرار والترصد، وتضمنت شروط التصالح تحمل المتهم تكاليف علاج المجنى عليه فى ألمانيا، والعمليات الجراحية اللازمة له، وكذلك دفع التعويض . وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قد أحال ريمون ستيف كريازي، نجل رجل الأعمال ستيف كريازي، وميخائيل جرجس سعيد، إلى محكمة الجنايات بتهمة الشروع في قتل ولي الدين صبري ضابط أمن دولة سابق . وكشفت التحقيقات أن الحادث وقع في أول سبتمبر الماضي عقب مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم الأول، قبل حادث الشروع في القتل بيوم واحد . وأفادت تحقيقات النيابة بأن ريمون كريازي نجل رجل الأعمال، ومعه المتهم الثاني، أعدا كميناً للضابط أمام منزله وأثناء خروجه تعديا عليه بالضرب المبرح، وحاولا قتله عن طريق دهسه بالسيارة، وهو ما تسبب في إصابة الضابط السابق بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى .