انتقد الإعلامي عمرو أديب، مساء الثلاثاء، رد فعل وزارة الخارجية المصرية تجاه ما حدث من اعتداءات على السفارة المصرية بتركيا ورفع إشارة رابعة أمامها من قبل أنصار الإخوان المسلمين، واصفا الوزارة بوزارة الدباديب وكاظم الساهر. وأعرب أديب، في برنامجه "القاهرة اليوم" على فضائية "أوربت"، عن استيائه مما حدث، متسائلا "وزارة الدباديب عملت إيه؟.. عملنا إيه ولا الهوا"، مؤكدا في ذات الوقت أن مصر دولة قوية في أكثر فترات ضعفها، قائلا "وإشمعنا إحنا خدنا مداس محتاجين البلد يجيلها راجل دكر أيا كان اسمه". كما طرح تساؤلات حول حق الخارجية المصرية في معرفة ما يحدث في الخارج من خلال استدعاء السفير الأمريكي ومعرفة هل تم إغلاق جوانتنامو أما مازال مفتوحا ويدان أمامه الكثيرين، بالإضافة إلى استدعاء السفير المصري في ألمانيا لسؤاله بشأن أحكام الإعدام الصادرة ضد عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين في المنيا. وتابع أديب قائلا، "السفير بتاعنا أكيد راح الخارجية الألمانية وقال لهم الوضع مش عارف إيه"، متسائلا "ألمانيا بتعمل لنا إيه؟ الشعب الألماني الصديق بيعمل لنا إيه؟ يوم ما هتلر حط اليهود في الفرن إحنا الملك فاروق بعت جاب هتلر وقال له ليه حرقت اليهود؟.. الراجل اللي عامل كابوريا في كوريا الشمالية وبيقتل الناس ماحدش بيكلمه". واختتم أديب حديثه، بضرورة توضيح الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر للخارج، قائلا "إحنا مش عارفين نرد على الناس دي ومش بنقول لهم حقيقة اللي حصل، وعاوز أعرف إشمعنا إحنا اللي ملطشة، وأنا دائما أقول أن التطرف والدول المارقة أعظم دولة في الدنيا، حد يعرف يفتح بقه مع إيران".