استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، سماع المرافعة النهائية لدفاع المتهم أحمد رمزي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي في قضية محاكمة الرئيس الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك واللواء حبيب العادلي مساعد وزير الداخلية الأسبق وستة من مساعديه لإتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها و المعروفة إعلامياً ب«محاكمة القرن». ووفقاً لوكالة «أونا»، أكد الدفاع أن مظاهرات 25 يناير كانت سلمية ولم يحدث بها أي أعمال عنف ولكن ما حدث يوم 28 يناير كان مخطط من أشخاص ليس لهم صلة بالمتظاهرين وكان هدفهم الإعتداء على الأبنية ورجال الشرطة بقصد اسقاط جهاز الشرطة والنيل منه، وأن ما حدث في ذلك اليوم لم يكن في مخيلة المتهمين حتى يتم توجيه التهم لهم. وأشار الدفاع بأن توجيه النيابة الاتهام للمتهمين كان درباً من الخيال ولم تقدم النيابة العامة الدليل على استخدام المتهمين نفوذهم للتحريض على قتل المتظاهرين. وأوضح بأن الضباط أنفسهم كانوا معترضين على تعليمات اللواء أحمد رمزي بمنع التسليح وقاموا بتقديم شكوى ضده. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم ، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلا من: اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.