أصدرت منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان ، بيانًا ردًا على تصريحات الدكتور ياسر برهامي قالت فيه "في الوقت الذي تتضافر فيه جميع جهود أبناء الوطن في مواجهة إرهاب أسود يقوده وينفذه أعضاء تنظيم جماعة الإخوان ويسقط يوميا أبناء بررة من رجال الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء، وتتوحد فيه جميع جهود أبناء الوطن نحو عدوا واحد وهو الإرهاب يخرج علينا من يحاول أن يشق الصف ويحدث وقيعة وفتنا بين شركاء الوطن من أقباط ومسلمين. وذكر البيان أن "برهامي" لم يترك مناسبة إلا ويكيل للمسيحيين في ديانتهم ويزدرى بها ويحقر من شأن أتباعها، فتارة يحرض على عدم تهنئة الأقباط في أعيادهم في فتاوية وتصريحاته، وتارة أخرى يظهر على فضائيات ليجزم بأن ليس من حق الأقباط الترشح للرئاسة ولا من حقهم أن يتقلدوا المناصب العليا والقيادية في الدولة. كما انتقدت المنظمة تصريح برهامي الأخير بأن عيد القيامة المجيد لدى المسيحيون هو أكفر الأعياد عند النصارى، حسب قوله ، وان من يؤمن ويعتقد من المسيحيين في موت وصلب وقيامة المسيح فهو ضال ومشرك وكافر. واختتم البيان قائلاً ، إنه خرج علينا بفتوى حمقاء تحرض على اغتصاب النساء والتحرش بهن بلا رادع أو مدافع إذ أصدر لأصحاب النفوس المريضة فتوى تبيح لهم اغتصاب الزوجات لمجرد إصدار الرعب والخوف في قلوب الرجال أو الأزواج .