تنطلق مساء اليوم السبت في القاهرة، المسابقة الدولية للكلاب لاختيار "البطل في الكفاءة والجمال"، وهي الأولى من نوعها في مصر. وينظم المسابقة الاتحاد الدولي للكلاب بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة، بمشاركة 220 كلبا، منهم 20 من دول أوروبية مثل أيرلندا وفرنسا وألمانيا وروسيا وبلجيكا. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال محمد الأزهري، رئيس الجمعية المصرية لتربية الكلاب والاتحاد المصري للكلاب، إن "هذه أول مرة ننظم المسابقة وتأخذ الطابع الدولي، بعد انضمامنا للاتحاد الدولي ببلجيكا 8 أبريل/ نيسان الحالي، وهذا مختلف تماما عن المرات الثلاثة السابقة التي نظمنا فيها المسابقة على المستوى المحلي". وأضاف الأزهري "يخوص الكلاب اليوم المسابقة حيث يتم تقسيمهم وفق السلالات، ويتنافس مجموعة الكلاب المنتمية لسلالة ويتم اختيار كلب فائز من كل سلالة قبل تصفيتهم، والمعيار يكون وفق اختيار أكفأ وأجمل كلب الذي يكون قادرا على إفراز أفضل العناصر للانتاج من سلالته، ويحصل الفائز على كأس وميدالية وأكل جاف وإكسسوارات، فضلاً عن لقب "بطل مصر في الكفاءة والجمال". ومن بين أشهر السلالات " الجيرمن شيبرد والروت الألماني، والنابوليتان والبول ماستيف، والبوكسر، البولدوج الإنجليزي، وساينت برنارد.. وغيرهم". الأزهري الذى أعرب عن طموحه في تنظيم بلاده لكأس العالم في اختيار أكفأ وأجمل الكلاب مستقبلاً، قال إن "الاتحاد الدولي للكلاب بمصر سينظم في شهر أغسطس/آب المقبل مسابقة دولية تؤهل الكلاب للحصول على لقب "بطل الاتحاد الدولي للكفاءة والجمال""، معتبراً "مسابقة اليوم بثابة الانطلاقة نحو تنظيم مسابقات دولية واختيار الاتحاد الدولي ببلجيكيا لمصر لتنظيم كأس العالم مستقبلاً". وحول طبيعية المشاركين، قال الأزهري إن "بعض الأسر التي تربي كلاباً تفضل أن تشارك بها في هذه المسابقة لإثبات كفائتها وقدرتها على انتاج أفضل الكلاب من السلالة، وبعض هذه الأسر يكون مستواهم الاجتماعي متوسط وليس عاليا لكن لديهم رغبة في الفوز كبيرة". وتعد تربية الكلاب، هواية لدى قطاع من المصريين الذين يفضلون شراء أفضل الأنواع من محلات لبيع الحيوانات الأليفة، لكن سرعان ما تحولت الهواية إلى رغبة لدى عديد من الأسر في توفير الحماية الأمنية من خلال حراسة الكلاب لمنازلهم ومتاجرهم خاصة عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني حيث شهدت البلاد انفلاتا أمنيا. بينما يرفض قطاع آخر من المصريين تربية الكلاب من منطلق الاعتقاد في "حرمة دخولها المنزل"، والخوف مما قد تسببه من أمراض كداء الكلب عن طريق العض. ودائماً ما ترتبط الكلاب، في أذهان المصريين بالحماية، لتواجدها خارج العديد من المؤسسات الخاصة، كالمراكز التجارية، والفنادق، بغرض تفتيش الزئارين، ولتوفير الحماية أثناء الليل.