طالبت الدكتورة عصمت الميرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر كل من يتحدث عن علاقة مصر و أمريكا إلا يذكر كلمة مساعدات أو معونات أمريكية كفانا أهانه فما تقوم بدفعه أمريكا لمصر ليست مساعدات بل هو حق لمصر بمقتضى اتفاقيه كامب ديفيد. وأضافت انه على كل من يتحدث إلى أمريكا أن يتحدث رأس برأس و كتف بكتف وإلا لا معنى لترديد شعارات بأن ثورة يناير كرامه إنسانيه، متسائلة: أين الكرامة؟!. وتابعت قائلة: "عندما يتحدث المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى عن تقديم أمريكا مساعدات لمصر، فذلك يمثل تقليل من كرامة المصري فهذه ليست معونة من قبل أمريكا و لكن هي فرض عليها و حقا لنا، و يجب أن يطالب السيسى بحق المصريين في المليار و 800 مليون سنويا، فإن هونا على أنفسنا هونا على الآخرين". و أشارت الميرغني أن الدعوة القضائية التي قام برفعها الحزب الاجتماعي الحر ضد أمريكا لازالت منظوره أمام القضاء الإداري والتي يطالب فيها بإلزام أمريكا بسداد 800 مليون دولار بأثر رجعى منذ عام 2000 حتى الآن وهي ما يمثل التزام أمريكا المالي في اتفاقيه كامب ديفيد قبل مصر نظير قبول الولاياتالمتحدة دور الوساطة حيث تلزم الاتفاقية أمريكا بسداد مليار و 800 مليون دولار سنويا.