أصيب نحو 20 شخصًا في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في محافظة بني سويف بينهم إصابتان حالتهما خطيرة. وأفادت وكالة «الأناضول» إن أهالي قرية الميمون خرجوا في مسيرة صباح اليوم وقاموا بقطع الطريق الزراعي والسكة الحديد؛ احتجاجًا على القبض علي 10 من مؤيدي مرسي فجر اليوم. وتصدت لهم قوات الأمن ظهر اليوم بإطلاق الغاز والقنابل المسيلة للدموع والخرطوش، لتفريقهم وإعادة فتح الطرق، وقامت قوات الأمن بالتمركز في مداخل ومخارج القرية. وإثر ذلك، دعا «تحالف دعم الشرعية»، المؤيد لمرسي، أهالي القرية لإنقاذ ذويهم ورفض حصار الشرطة للقرية، فانطلقت مسيرة احتجاجية من مسجد الشيخ مبارك وسط الميمون رافضة للحصار الأمني ومطالبة بالافراج عن «المعتقلين». وتصدت لهم مرة أخرى قوات الأمن بإطلاق الغاز والقنابل المسيلة للدموع والخرطوش، بحسب شهود العيان، الذين أشاروا إلى أن الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن إصابة 20 من مؤيدي مرسي بينهم حالة مصابة بطلق ناري بالقدم، وأخرى خرطوش بالوجه. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الداخلية على رواية شهود العيان.