كشف علي أيوب، محامي الفنانة الاستعراضية، سما المصري، اليوم الاثنين، أن قرار النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات لم يكن بسبب بلاغ المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، ضدها بتهمة السبّ والقذف. وقال أيوب في تصريح لشبكة «العربية. نت» إن محضر التحريات به بعض النقاط، التي تنسف القضية من الأساس. وأوضح محامي سما أن حبس موكلته يعود إلى «بلاغ المصنفات الفنية، التي اتهمتها بإدارة قناة "فلول" من دون ترخيص». وأضاف أن النيابة استبعدت خلال التحقيق بلاغ مرتضى منصور، لأنه مجرد مذكرة بالسبّ والقذف، كما منعت عددًا من المحامين أرسلهم مرتضى لمتابعة التحقيقات وأخرجتهم من غرفة التحقيق، مشيراً إلى أن التهمة الموجهة لموكلته هي «بثّ قناة "فلول" الفضائية من دون ترخيص. وأشار إلى أنه عقب انتهاء مدة الحبس الاحتياطي، سيتم عرض الفنانة على محكمة شمال الجيزة، الثلاثاء، لنظر تجديد حبسها أو إخلاء سبيلها، مؤكدًا أنه سيحصل لها على البراءة من كل الاتهامات الموجهة لها، حسب تعبيره. ولفت إلى أن قناة «فلول»، التي تمتلكها سما تبث من خلال قمر «نورسات» البحريني من الأردن وليس من خلال «نايل سات»، وتقوم بإرسال المواد المصورة إلى الأردن لتبث من هناك. ونوه إلى أن ما يؤكد ذلك أنه عقب عملية الضبط وتحريز أجهزة اعتبرتها المباحث أجهزة بثّ، واصلت القناة بثّ برامجها وظهرت سما، وهي تقدم برنامجها «أيوة بقى»، حيث أذاعت القناة حلقة مسجلة. وتابع أن «سما كانت متواجدة داخل مكتبها منذ بداية عملية الاقتحام في تمام الساعة الرابعة عصرًا، حيث اقتحم المقر 6 من رجال شرطة المصنفات، وحرزوا عددًا من أجهزة الكمبيوتر المتواجدة ثم سألوها عن أجهزة البثّ، فنفت وجودها وأكدت أن المكتب ليس خاصاً بالقناة، بل لشركة الإنتاج السينمائي، التي تمتلكها». واستكمل أن «محضر التحريات به بعض النقاط التي تنسف القضية من الأساس، وتؤكد أنها جاءت بناء على وشاية من أحد خصوم سما المصري»، في إشارة لمرتضى منصور، موضحًا أن «المحضر يتضمن أن الفنانة عمرها 40 عامًا في حين أنها من مواليد 15 يناير 1976، أي أن عمرها 37 عامًا». وكشف عن أن المحضر أكد أنها عاطلة، في حين أنها حاصلة على ليسانس آداب قسم إنجليزي. وأوضح أنه دفع أمام النيابة ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش وعدم استصدار إذن من النيابة باقتحام الشقة وتفتيشها، كما أشار إلى أن حضور عدد من المحامين التابعين لمرتضى منصور وقت اقتحام المباحث للشقة يؤكد سابق علمهم بموعد المداهمة والتفتيش.