أعلنت اللجنة الأمنية العليا المشرفة على أمن الانتخابات البرلمانية في العراق، أن جميع المحافظات جاهزة أمنيا لإجراء الانتخابات بما فيها محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى ولاوجود لأي خطوط حمر على مناطقها. وتضمن اللجنة التي يرأسها جنرال عسكري أعضاء من مفوضية الانتخابات العراقية، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظات، وتتولى مهمة التنسيق ووضع الخطط الكفيلة بتأمين مراكز الاقتراع ووصول الناخبين في ال30 من نيسان - موعد الاقتراع - إلى المراكز الانتخابية. وقال رئيس اللجنة اللواء الركن ماجد ثابت لوكالة "الأناضول" للأنباء: "إن مركز مدينة الفلوجة هي المنطقة الوحيدة "في محافظة الأنبار غربي العراق" التي لاتتواجد فيها قطع عسكرية، أما مناطق جنوب الفلوجة فشبه آمنة، والمناطق الغربية من مدينة الرمادي، كالبغدادي، وعانه، وراوه، وكبيسة، وحديثة، وبروانة، والقائم، والعبيدي، والرطبة، والنخيب، جميعها مناطق آمنية والناخبين فيها متحمسون للمشاركة في الانتخابات". ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية لعام 2014 في 30 من أبريل/نيسان الحالي ويتنافس 9040 مرشحا على مقاعد البرلمان البالغة 328. وأضاف "ثابت"، أن "اللجنة الأمنية التقت قائد عمليات دجلة "التابعة للجيش" الفريق الركن عبد الأمير الزيدي وبحثت معه الوضع الأمني في المحافظة، وأكد عدم وجود أي خط أحمر من الناحية الأمنية على جميع مناطق المحافظة". وبين ثابت "فيما يخص محافظتي نينوى وصلاح الدين "شمال" فالأوضاع الأمنية طبيعية والقطع العسكرية تتولى مهمة تأمين جميع مراكز الاقتراع ومراكز توزيع بطاقات الناخب مفتوحة في أوقات الدوام الرسمي بشكل طبيعي". ولفت ثابت إلى أن "اللجنة الأمنية العليا للانتخابات بالتنسيق مع القيادات الأمنية لديها تفاصيل خاصة بالخطط الأمنية وجاهزة للتنفيذ في يوم الاقتراع، وتهدف إلى تأمين الناخبين من منازلهم إلى مراكز الاقتراع". وتشهد محافظة الأنبار عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، في "28 من ديسمبر/كانون الأول 2013 المنصرم".