باريس : خصصت وزارة الداخلية الفرنسية 125 شرطياً يجيدون التحدث بحوالي 20 لغة للتعامل مع أصحاب الشكاوى وتوجيههم الى الخطوات الواجب اتباعها في حال فقدان المحفظة أو جواز السفر أو بطاقات الإئتمان وارشادهم الى عناوين سفارات دولهم والعناوين الاخرى المفيدة . وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فقد أشارت الاحصاءات الى أن 20 ألف شخص يتعرضون للسرقة فى باريس كل صيف وينتهي بهم المطاف في مراكز الشرطة، من مجموع 18 مليون سائح يقصدون العاصمة الفرنسية كل صيف . ومهمة هؤلاء الشرطيون تتمثل فى نجدة ضحايا النشل في الشوارع والأماكن السياحية والتجارية. ووضعت مراكز الشرطة، للسنة الثالثة على التوالي، نظاماً خاصاً للتعامل مع حوادث السرقة يقوم على برنامج إلكتروني يستقبل المعلومات من أصحاب الشكاوى بحوالى عشر لغات. وبعد ملء استمارات خاصة تعطى للسائح ورقة تسهل له المعاملات الضرورية في سفارة بلده وفي المصرف الذي يتعامل معه وفي شركة السفر، مثل الحصول على رخصة مرور بدل الجواز المسروق أو الضائع أو إبطال مفعول بطاقاته الائتمانية أو اعادة اصدار تذكرة سفر لتسهيل عودته الى بلاده . ونظراً لتركز حوادث النشل، غالباً، في أماكن بعينها، مثل محيط برج إيفل وجادة الشانزليزيه وساحة الرسامين في هضبة مونمارتر، جرى تكثيف دوريات الشرطة فيها. وكذلك في محطات المترو المؤدية اليها.