الجزائر: صرح رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان مصطفى بوشاشي ان "الثورة قريبة"، مؤكدا ان الجزائر لا تريد ان تبقى متخلفة عن حركة التغيير الكبرى في الوطن العربي ضد الانظمة الحاكمة منذ عقود. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بوشاشي قوله: "ان الثورة لن تكون بعد عامين او ثلاثة انها قريبة". واضاف: "لا تصدقوا ما جاء في جريدة لوموند الفرنسية التي كتبت ان الثورة في الجزائر ليست قريبة". وتابع ان "الشعب سئم وطرد التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك بينما يواجه اليمني علي عبد الله صالح المعارضة مثله مثل السوري بشار الاسد". وجدد بوشاشي أمام 500 شخص حضروا التجمع في قاعة الاطلس في حي باب الوادي الشعبي، مطلبه "بالتغيير السلمي" وندد "بسياسة النظام منذ خمسين سنة في بلد غني وشعبه فقير" وسط تصفيق حار. وانشأت تنسيقية التغيير جناح "بركات" بعد انفصالها عن التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير التي تأسست في 21 يناير/كانون الثاني بعد الاحتجاجات على ضد غلاء الاسعار التي خلفت خمسة قتلى و800 جريح. وانقسمت تنسيقية التغيير الشهر الماضي لان بعض اعضائها بقيادة حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية (19 نائبا في البرلمان) قرر تنظيم مسيرة كل يوم سبت في الجزائر العاصمة مع ان المسيرات ممنوعة. وينظم هذا الجناح مسيرة جديدة اعتبارا من اليوم السبت في ساحة الفاتح مايو.