سجل ماورو ايكاردي مهاجم انتر ميلان هدفين في مرمى فريقه السابق سامبدوريا اليوم الاحد وأثار عاصفتين بسبب طريقة احتفاله وخلاف مع زميل قديم. وافتتح اللاعب الارجنتيني التسجيل في الدقيقة 13 وأثار غضب زملاءه السابقين بعدما ذهب لجماهير سامبدوريا ووضع يده على اذنه وكأنه يحفزهم على اطلاق صيحات الاستهجان ضده. وقال نيناد ساكيتش المدرب المساعد لسامبدوريا للصحفيين بعد هزيمة فريقه برباعية دون رد على أرضه "ما كان يجب عليه ان يحتفل بهذه الطريقة خاصة امام الجماهير التي شجعته وساعدته كثيرا في السابق." وتابع ساكيتش الذي قاد المباراة بدلا من المدرب سينيسا ميهايلوفيتش الموقوف "لم يحترم النادي وجماهيره والاشارة التي قام بها تتحدث عن نفسها." وقبل انطلاق المباراة تسلطت الاضواء على ايكاردي بسبب مشكلة قديمة حيث كان من المتوقع ان يقف وجها لوجه أمام مواطنه وزميله السابق في سامبدوريا الارجنتيني ماكسي لوبيز خلال المصافحة التقليدية بين الفريقين. ويعيش ايكاردي حاليا مع الارجنتينية واندا نارا زوجة لوبيز السابقة وهي قصة استقطبت اهتماما واسعا من وسائل الاعلام في ايطاليا والارجنتين. وقال لوبيز في مقابلة تلفزيونية الاسبوع الماضي انه يرغب في القاء هذه القصة وراء ظهره لكنه مستاء من ظهور طفليه في صور على حساب ايكاري على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت. واظهرت صور تلفزيونية ايكاردي وهو يمد يده لمصافحة لوبيز وهو يمر امامه لكن لاعب سامبدوريا تجاهله. وأشاد والتر ماتساري مدرب انترناسيونالي باداء ايكاردي خلال المباراة رغم انه لم يعجب بطريقة احتفاله. وقال للصحفين "بعد التسجيل كان يتعين عليه العودة الى منتصف الملعب دون القيام بهذه الاشارة." وتابع "نفذ عمله بنجاح ورغم الظروف التي احاطت بالمباراة اظهر شخصية عظيمة." واستطرد "إذا استمر على هذا الأداء ونجح في التغلب على بعض الاشياء غير الضرورية فانه سيصبح لاعبا كبيرا." واضاف "يتعين عليه التركيز على كرة القدم وتنحية المشاكل الشخصية جانبا." في المقابل اهدر لوبيز ركلة جزاء واقر ساكيتش ان مهاجم ريفر بليت وبرشلونة وريال مايوركا وميلان السابق لم يكن من المفترض ان ينفذها. واضاف "كان ايدر هو الذي سينفذ ركلة الجزاء لكن ماكسي طلب منه ان يتركها له ووافق ايدر. حتى لو كان ماكسي نجح في التسجيل كانت الامور ستسير على هذا النحو السيء." وخسر سامبدوريا برباعية.