القاهرة: أمرت النيابة العامة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية المصرية بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة مدير تعليم سابق وزوجته بعد أن عثر عليهما مذبوحين داخل شقتهما وذلك لبيان ما بها من إصابات . وكانت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية "50 كم شمال القاهرة" قد تلقت بلاغاً بالعثور علي جثة وهيب صادق عوض الله "70 سنة" مدير سابق بالتعليم وزوجته رجاء سيدروس هندي "65 سنة" مذبوحين داخل شقتهما بمدينة بنها، وتبين من معاينة رجال المباحث أن جثة الزوج مقيدة الأيدي والأرجل ويوجد شريط لاصق علي الفم كما عثر علي جثة زوجته مذبوحة وبها آثار طلقات . وكشفت تحريات رجال المباحث أن الزوجين لهما ثلاثة بنات هن "همت" مدرسة لغة انجليزية بشبين القناطر و"هدي" مدرسة ببنها وهالة معارة في احدي الدول العربية وأنهما يقطنان بمفردهما في الشقة منذ فترة طويلة ويرجح رجال المباحث أن الجناة أكثر من شخص وأنهم راقبوا الشقة جيداً وتأكدوا من أن الزوجين يعيشان بمفردهما في الشقة وانها خططا للسطو علي الشقة ليلا وارتكاب جريمتهم بغرض السرقة . وكشفت معاينة الشرطة عن وجود اثار عنف لا يمكن ان يرتكبه شخص واحد عن طريق ربط أيدي وأرجل الزوج والاجهاز علي زوجته كما تبين سرقة بعض المصوغات الذهبية والنقود البسيطة كما تبين ان الجناة بعثروا كل شيء داخل الشقة من أجل السرقة . من جانبها استجوبت أجهزة الأمن اكثر من 50 شخصاً من المسجلين سرقات كما يجري اجراء فحص كامل لعلاقات المجني عليهما وكذا المترددين عليهما مع رفع كافة البصمات الموجودة بالشقة. وبحسب صحيفة "الجمهورية" أكد مصدر أمني أن حادث العثور علي جثة مدير التعليم السابق وزوجته ليس حادثاً طائفياً بالمرة وإنما الغرض منه السرقة، موضحاً أن المعاينة الأولية للشقة تؤكد ذلك من خلال آثار العنف وبعض المسروقات . وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن بدأت تضع يدها علي خيوط هامة من خلال فريق البحث الذى تم تشكيله لفك لغز القضية . وأكد المصدر الأمني أن أي اشاعات تتردد حول أن الحادث طائفي أو إرهابي غير صحيحاً بالمرة لأن الحادث جنائي بحت، وواضح وضوح الشمس من خلال المعاينة .