أعلن 26 ائتلاف وحركة شعبية، داعمة لترشيح، المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري السابق، لرئاسة الجمهورية، الاندماج في كيان واحد، تحت اسم "الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير السيسي". ويعد وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي أبرز من أعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال بيان صادر عن الحملة المركزية لترشيح السيسي، الأربعاء، إنها استقبلت ممثلي 26 ائتلاف وحركة سياسية، للتعبير عن تأييدهم لترشح المشير لرئاسة الجمهورية، واتفقوا على تكوين تحالف واحد تحت اسم "الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير السيسي". وبحسب بيان الحملة المركزية، "اتفق ممثلو الائتلافات والحركات على التعاون والاندماج فى كيان مستقل؛ للالتفاف حول مهمة واحدة، هي دعم المشير السيسي فى الانتخابات الرئاسية خلال الفترة القادمة، لضمان التنسيق والتجهيز الجيد أثناء فترة الدعاية الانتخابية للحملة فور انطلاقها رسميا". وأشار البيان إلى أن "فكرة التحالف جاءت بعد مشاورات عديدة بين ممثلي الحركات والائتلافات هدفت الى توحيد الجهود من أجل مساندة الحملة المركزية للسيسي"، مشددا علي أن "الحركة الجديدة ستعلن عن خطتها الخاصة بالدعم والتعاون مع الحملة المركزية فور إعلان الترشح الرسمي للسيسي". من جانبه، قال محمود كارم، منسق الحملة المركزية للسيسي، إن "فكرة الاتحاد فى كيان واحد لدعم ترشح المشير، هي إشارة ضمنية تعبر عن تكاتف كافة فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته المتعددة من أجل ترشح المشير للرئاسة". وأضاف: "هذا الاندماج يوضح ما ذكره السيسي من قبل في بيان ترشحه، عندما أعلن أن حملته ستكون شعبية وغير تقليدية". وضم التحالف الجديد حركات منها، "كمل جميلك"، و"السيسي رئيسي"، و"إرادة شعب"، و"أنا المصري"، و"تسلم الأيادي"، و"الحملة الشعبية لتأييد السيسي"، و"بطل من بلدي"، و"حملة المشير السيسي". والانتخابات الرئاسية في مصر مقررة يومي 26 و27 مايو المقبل، وهي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو الماضي، وتتضمن أيضا الاستفتاء على تعديلات دستورية (تم إقرارها منتصف يناير الماضي) وإجراء انتخابات برلمانية (في وقت لاحق من العام الجاري لم يتحدد بدقة بعد).