أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع، مشروع قانون يحظر دخول السفير الإيراني الجديد لدى الأممالمتحدة حامد أبو طالبي، المتورط في احتجاز الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 الأراضي الأمريكية. ويسمح مشروع القانون أن تمنع الإدارة الأمريكية من وصفهم بالإرهابيين في تمثيل بلادهم بالأممالمتحدة. وقال السيناتور تيد كروز الذي تقدم بمشروع القانون انه ليس هناك سبب يدعو الولاياتالمتحدة منح مثل هذا الشخص تأشيرة، مؤكدًا أن الكونجرس الأمريكي حريص على ألا تطأ أقدام أبو طالبي الأراضي الأمريكية. وقال السناتور تشاك شومر، أنه لا يجب ان تعمل القيادة الإيرانية على تصعيد التوتر مع الولاياتالمتحدة من خلال تعيين سفير لها في الأممالمتحدة كان قد ساعد العناصر الإرهابية في احتجاز مواطنين أمريكيين. وكان السيناتور الأمريكي ليندساي جراهام، قد وصف قرار إيران بتعيين أبو طالبي لدى الأممالمتحدة بالصفعة على وجه الولاياتالمتحدة. مما يذكر أن الاتفاقية المبرمة بين الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة بصفتها الدولة المضيفة، تنص على عدم اعتراض الولاياتالمتحدة على تمثيل أي شخص في الأممالمتحدة سوى من يمثل خطرا على أمنها القومي.