أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد، القضاء على "إرهابية" واستعادة أسلحة وذخيرة خلال عملية تمشيط بمحافظة جيجل، شرق العاصمة. وقال بيان للوزارة نشر على موقعها الاليكتروني الرسمي: " تمكنت مفرزة (قوات) تابعة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لجيجل يوم أمس السبت، خلال عملية تمشيط بمنطقة بوثابت التابعة لولاية جيجل، من القضاء على إرهابية واسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية بالإضافة إلى كمية من الذخيرة". وأضاف: "كما قام عناصر الجيش الوطني الشعبي خلال نفس العملية بتدمير عدة مخابئ كانت تحتوي على مواد غذائية و ملابس إلى جانب عتاد الإعلام وهواتف نقالة"، بحسب وكالة أنباء "الاناضول". ولم يشر المصدر إلى هوية هذه المسلحة التي تم القضاء عليها لكنه معروف ان صفوف الجماعات المسلحة المحسوبة على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تضم في صفوفها نساء ولو بعدد محدود، لكن مشاركتهن في العمليات العسكرية نادرة، بحسب خبراء أمنيين في الجزائر. وأسفرت عمليات تمشيط وملاحقة متواصلة للجيش الجزائري ضد المسلحين في عدة محافظات خاصة تلك الواقعة وسط البلاد، منذ مطلع العام الجاري عن القضاء على 36 عنصرا بينهم قياديين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حسب بيانات منفصلة لوزارة الدفاع. وتعد محافظات وسط البلاد وخاصة تلك الواقعة شرقي العاصمة الجزائر معقلا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فيما يؤكد مختصون أمنيون بالجزائر أن أمير التنظيم عبدالمالك دروكدال، والمدعو أبو مصعب عبدالودود يشرف على العمليات من هناك. وكانت حصيلة غير رسمية أعلنتها خلية متابعة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية (غير حكومية) في شهر ديسمبر الماضي، أشارت إلى أنه "منذ شهر يناير عام 2013 وإلى شهر نوفمبر من نفس السنة تم القضاء على 220 إرهابي من بينهم الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم في الاعتداء الذي استهدف القاعدة الغازية لتيقنتورين (ان أمناس- إليزي)، جنوب البلاد، حيث قتل هناك 26 إرهابيا وألقي القبض على اثنين من المهاجمين.