دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي إلى فعل المزيد والتحرك بشكل أسرع لوقف العنف والإبادة الجماعية في أفريقيا الوسطى. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أمام المجلس الوطني الانتقالي في عاصمة أفريقيا الوسطى "بانغي" إنه التقى عددًا من النازحين بسبب أعمال العنف حيث استمع منهم إلى قصص مروعة وشاهد بنفسه الظروف الصعبة التي يعيشون في ظلها. وأضاف إنه " في ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا خذل المجتمع الدولي الشعب الرواندي قبل عشرين عامًا ويخاطر بفعل المثل اليوم مع أفريقيا الوسطى". وأكد بان كي مون أن التطهير العرقي والديني أصبح حقيقة في البلاد، مشيرًا إلى فرار معظم أفراد الأقلية المسلمة في أفريقيا الوسطى. وفيما أشاد الأمين العام بعمل القوات الدولية بقيادة أفريقية "ميسكا" والقوة الفرنسية "سانغاريس" إلا أنه أشار إلى نقص مواردها والأعباء الكبيرة عليها بسبب النطاق الهائل للاحتياجات, معربًا عن أمله في أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارًا بهذا الشأن عما قريب.