قال وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، إن المؤامرات الداخلية والخارجية التي حيكت ضد تركيا، تكسرت وتحطمت على أعتاب الانتخابات البلدية الأخيرة التي شهدتها تركيا، في ال30 من الشهر الماضي. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير التركي، خلال زيارة لرئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية "سيواس" وسط تركيا، والتي أوضح فيها أن المواطنين الأتراك بتصويتهم لحزب "العدالة والتنمية" في تلك الانتخابات، أكدوا أن الحزب ناجح إلى حد كبير، بشكل جعله يكتسح الانتخابات بالرغم من كل الحملات والهجمات التي تعرض لها على مدار الأشهر الأخيرة ، بحسب وكالة أنباء "الاناضول". ولفت إلى أن تركيا في ظل حكم "العدالة والتنمية" أضحت مختلفة تماما عن تركيا في العهود السابقة، موضحا أن "تركيا في السابق كانت تستنفذ موارد الشعب التركي الذي كان لا يلقى أي خدمات أو رعاية، وكان هو الخاسر دائما". وأفاد يلماظ أن اتفاق أغلبية الشعب التركي على حزب "العدالة والتنمية"، يعني أنهم مع عملية السلام التي تشهدها البلاد، "التي كانت مبادرة من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وكان لها بالغ الأثر في إنهاء العنف والإرهاب، حتى إنه لم يسقط شهيدا واحدا من أي أسرة تركية لفترة تزيد على العام، في ظاهرة إيجابية لم يعتادها المجتمع التركي". وأوضح أن الإرادة الوطنية اُستهدفت في الفترات الأخيرة، بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن أي محاولات لزعزعة الاستقرار التركي، سيكون مصيرها الفشل، لما يتسم به الأتراك من تماسك وتكاتف منذ آلاف السنين.