استحوذت التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي وقعت أمس بالقرب من البوبة الرئيسية لجامعة القاهرة والتي أسفرت عن استشهاد عميد شرطة وإصابة 5 آخرين علي اهتمام الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس كما لنفردت صحيفة "المصري اليوم" بحديث خاص مع الرئيس الأسبق حسني مبارك نفي فيه شائعتي وفاته وترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية. وقالت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان دماء الشهداء على أسوار الجامعة إن "الإرهاب الأسود ليطل برأسه من جديد أمام جامعة القاهرة بتفجير عبوتين ناسفتين أمس، بالقرب من نقطة أمنية، مما أسفر عن استشهاد العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، وإصابة 5 ضباط من بينهم اللواء عبد الرؤوف الصيرفي نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب". ومن جهتها، لفتت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان قنابل على أبواب الحرم الجامعي إلي أن المفاجأة في انفجارات جامعة اختفاء مظاهرات طلاب" الإخوان المسلمين" الإرهابية قبل وقوع الانفجارات. وأشارت إلي أن محيط جامعة القاهرة شهد أمس 3 انفجارات إرهابية مروعة هزت محافظة الجيزة، وأثارت الذعر بين المواطنين وطلاب الجامعة.. في البداية انفجرت عبوتان بدائيتا الصنع زرعهما الارهابيون اعلى شجرة معمرة ملاصقة لكشك أمنى أمام كلية الهندسة قرب ميدان النهضة مواجه للباب الرئيسي للجامعة بشكل متعاقب خلال دقيقتين مما أسفر عن استشهاد العميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث غرب الجيزة واصابة اللواء عبدالمنعم الصيرفي نائب مدير امن الجيزة والعميد عادل هيكل مساعد الأمن لفرقة الهرم والعقيد مصطفى البكري مفتش المباحث والمقدمين هشام جاد وحازم العراقى والمقدم حسن الصباغ وبعد أقل من ساعتين انفجرت عبوة ثالثة تم زرعها قرب الكشك الأمني دون حدوث اصابات وكان قريب من الانفجار عدد من الضباط والصحفيين. واضافت :تم زرع العبوات قرب كشك تمركز الشرطة التي تؤمن الميدان ومحيط جامعة القاهرة وكان اللافت للنظر انه لم تحدث مظاهرات من طلاب الاخوان حتى وقعت الانفجارات مما يشير إلى ان الطلاب كانوا على علم بان انفجارا سوف يحدث وقالت مصادر إن القنابل بدائية الصنع كانت تستهدف تشكيلات الأمن المركزي التي وصلت قبل الانفجار بدقائق لتأمين الحرم الجامعي. من جانبها، قالت "الجمهورية" تحت عنوان الأشجار.. المفخخة إن محيط جامعة القاهرة شهد جريمة إرهابية جديدة أمس.. حيث انفجرت ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من نقطة مركز قوات الشرطة المتواجدة في ميدان النهضة لتأمين الجامعة اسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوى رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع غرب الجيزة وإصابة اللواء عبد الرؤوف الصيرفي ثابت مدير امن الجيزة لقطاع غرب والعقيد مصطفى بكرى والعميد عادل هيكل والرائد حازم العراقي والنقيب عادل طلبه ومجندين اثنين. وعلي صعيد متصل، ذكرت" المصري اليوم" تحت عنوان الإرهاب يبدأ مرحلة جديدة أن الجماعات الإرهابية التابعة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وجهت ضربة نوعية جديدة أمس واستهدفت قوات الشرطة في محيط جامعة القاهرة بثلاث تفجيرات متعاقبة ، ما أدى إلى استشهاد العميد طارق المرجاوى ، مفتش مباحث غرب الجيزة، وإصابة 5 ضباط آخرين ، بينهم نائب مدير أمن الجيزة ، ومواطن تصادف مروره أثناء الانفجار. وقالت صحيفة الشروق" تحت عنوان إرهاب القنابل يضرب جامعة القاهرة إن رئيس الوزراء إبراهيم محلب دعا، إلى سرعة عقد لجنة أمنية بحضور وزراء الدفاع الداخلية العدل والمخابرات العامة والحربية والأمن القومي لبحث الموقف بعد انفجارات جامعة القاهرة. وتحت عنوان جريمة إرهابية بشعة بجامعة القاهرة أشارت صحيفة "الوفد" إلي أن قوات الأمن بالجيزة تمكنت من القبض علي 20 طالبا من جامعة القاهرة يشتبه في تورطهم في الحادث الإرهابي. مبارك يتحدث للمصري اليوم: وانفردت صحيفة" المصري اليوم" بحديث خاص نفى فيه الرئيس الأسبق حسني مبارك شائعتي وفاته وترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية ،قال "من حق صباحى الترشح لكنى ضد استغلال اسم عبد الناصر.. والشعب قال كلمته الإخوان زي الصهاينة.. حاولوا الاستحواذ على الضفة الشرقية لقناة السويس للاستيلاء على سيناء. وأكد مبارك أنه بصحة جيدة.. وأعرب عن قلقه مما يمكن أن يذهب إليه الإخوان فى ردود أفعالهم، وشدد على ضرورة أن نكون على أعلى درجات اليقظة ابتداء من الآن وحتى انتهاء الانتخابات الرئاسية. وعما إذا كان يؤيد المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، رد قائلا: "لقد قال الشعب كلمته وتم اختياره بالفعل ولذلك فليس أمام الشعب على الساحة السياسية الآن إلا هو". وردا على سؤال حول موقف الولاياتالمتحدة وبعض الدول الغربية التي لا يبدو أنها مؤيدة لذلك، أكد مبارك أن الولاياتالمتحدة تضغط من أجل مشاركة الإخوان في العملية السياسية، ولم يكن احتجاز الطائرات العسكرية المصرية إلا الحلقة الأخيرة في هذه الضغوط، وذلك كله بهدف تركيع مصر وإحراج قياداتها في الوقت الراهن، وهو ما سبق أن حاولوه إبان فترة حكمه وكانت لهم نفس المطالب وهى مشاركة الإخوان في العملية السياسية مقابل المنح الأمريكية ودعم الجيش المصري، لكنه رفض تماماً. أما عن قيام بعض المواطنين بتحرير توكيلات تطالب بترشيح مبارك للرئاسة في الانتخابات المقبلة، رد قائلا:" لأ، أنا خلاص تعبت من تحمل المسؤولية، أنا فضلت أحارب 30 سنة من حياتي مع الجيش المصري، وحكمت البلد 30 سنة بقدر استطاعتي لكن دوري انتهى".