قام محتجون مناهضون للحكومة بمسيرة في بانكوك اليوم الثلاثاء لحشد تأييد لتجمع حاشد في مطلع الاسبوع قبل ان تجري تايلاند انتخابات مجلس الشيوخ الذي سيلعب دورا رئيسيا في تحقيق هدفهم بعزل رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد عطل المتظاهرون الذين يتزعمهم سوتيب تاجسوبان انتخابات عامة لاختيار اعضاء مجلس النواب في فبراير شباط أبطلت المحكمة الدستورية نتائجها يوم الجمعة لكن ليس لديهم مشكلة بشأن الانتخابات التي ستجري يوم الاحد لاختيار اعضاء المجلس الاعلى للبرلمان "مجلس الشيوخ." وقال ويتايا كايوباراداي وهو من زعماء الاحتجاج "لن نعرقل انتخابات مجلس الشيوخ يوم الاحد لاننا نحتاج الى اصلاح الافرع التنفيذية والتشريعية ومجلس الشيوخ اداة رئيسية لخططنا للاصلاح." وتشهد تايوان أزمة منذ الاطاحة برئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا شقيق ينجلوك في انقلاب عام 2006 . ودخلت الاضطرابات مرحلة جديدة عندما نزل محتجون مناهضون للحكومة أول مرة الى الشارع وقتل 23 شخصا أثناء أحداث العنف السياسي في الشهور التي أعقبت ذلك. وتجرى هذه الانتخابات يوم الاحد لاختيار 77 عضوا في مجلس الشيوخ المكون من 150 عضوا. ويعين الاعضاء الباقون وكانت محاولة الحكومة لجعل المجلس منتخب بالكامل من الشرارات التي أطلقت أحدث اضطرابات في نوفمبر تشرين الثاني ويختار قضاة ومسؤولون كبار من وكالات مثل اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد وهي هيئة يرى مؤيدو الحكومة انها شديدة العداء لتاكسين الاعضاء غير المنتخبين في مجلس الشيوخ. والمحتجون واثقون فيما يبدو من ان الانتخابات التي ستجري الاحد ستثمر عن مجلس شيوخ به أغلبية ستقوم بمساءلة ينجلوك وعزلها بعد تحقيق تجريه اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد. وأمام ينجلوك مهلة حتى نهاية الشهر للرد على اتهام بالانحراف عن واجبها فيما يتعلق بشراء محصول الارز الذي مني بخسائر فادحة وترك مئات الاف المزارعين دون ان يحصلوا على أموالهم بموجب المشروع. ومن غير المرجح ان تحضر رئيسة الوزراء جلسة اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد وربما يقدم محاموها دفاعها.