سمحت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، ل"89" شخصا من أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة ذويهم وأبنائهم الأسرى المعتقلين في سجن "نفحة" جنوب إسرائيل. وقال "ناصر النجار" الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، في تصريح لوكالة "الأناضول" إن "89" من أهالي أسرى قطاع غزة بينهم "17" طفلا، دون سن العاشرة، توجهوا صباح اليوم، لزيارة 51 معتقلا في سجن "نفحة" الإسرائيلي عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع. وتأتي هذه الزيارة، بعد أسبوع من منع السلطات الإسرائيلية لأهالي أسرى القطاع من زيارة أبنائهم، عقب سقوط صواريخ أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي، على المستوطنات المحاذية بالقطاع إبّان جولة التصعيد الأخيرة، بين فصائل المقاومة بغزة، وإسرائيل، وتسير زيارات ذوي الأسرى لأبنائهم في السجون الإسرائيلية بوتيرة منتظمة بشكل أسبوعي يوم الاثنين من كل أسبوع. واستأنفت إسرائيل زيارة برنامج زيارات أهالي أسرى القطاع بعد منع دام ست سنوات، عقب توقيع اتفاق بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة السجون، بوساطة مصرية، في مايو من عام 2012. وخاض الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام في 17 أبريل 2012، استغرق 28 يوما؛ من أجل المطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها عودة زيارة أهالي أسرى غزة. وتسمح إسرائيل، لعدد محدود من الأطفال بزيارة ذويهم في السجون، على أن يخضعوا لشروط "أمنية" إسرائيلية، أبرزها ألا يزيد عمر الطفل الزائر عن "عشرة" أعوام. ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع وفق إحصائيات لوزارة الأسرى التابع للحكومة المقالة بغزة.