أعرب لوتشو مالان عضو مجلس شيوخ عن حزب "فورتسا إيتاليا"(هيا ايطاليا)، عن الاستياء من موجة السخرية التي تبناها السياسيون والإعلام عقب إبداء رئيس الوزراء الأسبق سلفيو برلسكونى رغبته في الترشيح للانتخابات الأوروبية, لتجاهله الأحكام القضائية التي تحول دون ممارسته العمل العام لمدة خمس سنوات. وأوضح مالان -حسب وكالة أنبا الشرق الأوسط- بأن ردة فعل العديد من ممثلي الحزب الديمقراطي على إعلان إمكانية ترشح سيلفيو برلسكوني توضح الخوف من خسارة الانتخابات على الرغم من مساندة وسائل الإعلام، ووعود رينزي الخيالية و الملاحقة القضائية لزعيم الإيطاليين المعتدلين". وتابع " من ناحية أخرى لم يقترب ممثلي الحزب الديمقراطي أو أي حزب آخر من عدد الأصوات المؤيدة لبرلسكوني في الانتخابات الأوروبية، التي تجاوزت في مجموعها عشرة ملايين صوتا، إضافة إلى أنه وبوجه عام يبدو أنهم يريدون التضييق قدر الإمكان على المساحات الديمقراطية بدءا بزعيم الحزب المعارض الذي تم إقصاؤه من مجلس الشيوخ خارقين كافة اللوائح، وحتى مجلس إقليم بيمونتي، الذي تم إسقاطه على الرغم من نجاحه في الانتخابات، وليس فقط إلغاء مجلس الشيوخ والمقاطعات، بل الانتخابات المتعلقة فحسب، محتفظين بالاختيارات في اجتماعات مغلقة، الأمر الذي حمل رئيس مجلس الوزراء إلى قصر رئاسة الوزراء للمرة الرابعة في ستة عشر عاما دون أن يكون مرشحا لذلك المنصب.