أعلن مسئول محلي اليوم، الاثنين أن 5 صواريخ أطلقت من داخل الأراضي السورية سقطت على بلدة حدودية شرق لبنان بعد ضبط سيارة مفخخة ب170 كلج من المتفجرات في منطقة قريبة، فيما حثّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان القوى الأمنية على البقاء على أعلى درجات الجهوزية للحفاظ على الأمن والاستقرار. وأشار رامز امهز رئيس بلدية اللبوة شرق لبنان ل"الأناضول" إلى أن 5 صواريخ أطلقت من الجانب السوري سقطت في بلدته، لكنّه لم يتمكن من إعطاء معلومات فورية عن وقوع إصابات. وأضاف أمهز أنّه تم رصد أحد الأشخاص داخل البلدة وهو يرتدي حزاما ناسفا رماه أرضا بعدما شعر أنّه ملاحق، وركض هاربا. ولفتت قيادة الجيش إلى أن خبراء عسكريين فجروا سيارة مفخخة ب170 كلج من المتفجرات بعدما تم ضبطها في منطقة رأس بعلبك الحدودية والقريبة من اللبوة. ونوّه رئيس الجمهورية ب"الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش والقوى الأمنية لمنع الإرهابيين من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية وشل حركتهم إلى حد كبير"، مشيرا إلى توقيف عدد منهم وتفجير سيارة مفخخة كانت معدة لإرسالها إلى مناطق آهلة "لتزرع القتل والخراب والدمار، كما حصل مساء أمس في بلدة النبي عثمان في البقاع". ودعا سليمان القوى العسكرية والأمنية إلى البقاء على أعلى درجات الجهوز والتنسيق للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وقطع دابر الفتنة وقطع الطريق على الذين يتربصون شرا بالوطن". وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش اتخذ مواقع جديدة على الطرق الترابية والمعابر عند السلسلة الشرقية، وعزز مراكزه السابقة في بلدتي الفاكهة والعين الحدوديتين، تحسبا لتسلل سيارات مفخخة ومسلحين من الأراضي السورية إلى داخل لبنان. وأشارت الوكالة إلى أن عددا من المسلحين تسللوا إلى مناطق لبنانية حدودية قادمين من مناطق القلمون ويبرود في سوريا. وكان انتحاري فجّر سيارة مفخخة ليل أمس الأحد في منطقة قريبة من منطقة الهرمل، أحد معاقل حزب الله شرق لبنان، ما أدّى لمقتل عنصرين من حزب الله وجرح آخر، بالإضافة إلى مقتل مدنيين وإصابة عدد من الأشخاص. وقد تبنى تنظيم "جبهة النصرة في لبنان" التفجير، لافتا الى أنّه "رد سريع على تبجّح وتشدّق حزب إيران من اغتصابهم مدينة يبرود، بإشارة إلى سيطرة الجيش السوري ومقاتلي حزب الله على مدينة يبرود في ريف دمشق.