أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن عددا قليلا من الشعب الأمريكي يرغب في الانخراط في الأزمة الأوكرانية، بينما لا يرغب الأغلبية في اتخاذ الإدارة الأمريكية لموقف صارم ضد موسكو بسبب أزمة أوكرانيا. وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نتائج الاستطلاع الذي قام به مركز "بيو" للأبحاث والاستطلاعات، حيث أوضح أن 29% فقط ممن شاركوا في الاستطلاع يرغبون في اتخاذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما لموقف صارم ضد روسيا. وفضل 59% من المشاركين بقاء بلادهم بعيدة عن أي انخراط في الأزمة الأوكرانية مع روسيا، بينما لم يمتلك 15 % أي رأي في هذا الشأن. وقالت الصحيفة إن الاستطلاع يعكس الرأي العام في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي أنهكته الحروب، مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي بات متحفظا جدا فيما يخص أي تدخل لبلاده في الصراعات الدولية، حيث رفض تدخل واشنطن في حرب ضد النظام السوري، على الرغم من دعوة الرئيس الأمريكي لاستخدام القوة العسكرية والحصول على موافقة الكونجرس. جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخذ قرارا بوقف الارتباطات العسكرية مع روسيا، كنوع من العقاب على أثر تدخلها العسكري في القرم، وسيطرتها على بعض المواقع بها.