اختتمت فعاليات المهرجان القومي للفنون الشعبية على مسرح البالون بحضور د.رضا الشيني نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة،و تحت رعاية د.محمد صابر عرب وزير الثقافة والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ود.عماد سعيد رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية ومحمد ابو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والمخرج ناصر عبد المنعم رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنان أحمد الكحلاوي ، ونانسي سمير رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية ولفيف من الصحفيين والمهتمين بالفنون الشعبية في مصر. وفي بداية ختام المهرجان أقيمت ندوة بعنوان "المعتقد الشعبي والجماليات الأدائية" شارك بها د.عبد الكريم خليل سيد أحمد المدرس بمعهد الفنون الشعبية والناقد, والشاعر مجدي الحمزاوي, وأدار الندوة الدكتور محمد أمين عبد الصمد بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون. و قدم د.عبد الكريم خليل عرض توضيحي للمعتقدات الشعبية وتعريفها وأنواعها وخصائصها وفلسفتها ووظائفها وتأثيرها النفسي والجمالي، أما عن تعريفها فيرى أنها أفكار داخلية ذات طابع خاص ترتبط بموضوعات لها صفة الغيبية ، أما عن أنواعها فمنها الأولياء والقديسين ، السحر ، الأحلام ، الطب الشعبي ، الكائنات فوق الطبيعية. كما أكد الناقد والشاعر مجدي الحمزاوي في مداخلته على أن الجمال شئ أساسي لأي طقس شعبي مشيراً إلى أن هناك مشكلة في النظر إلى المعتقد الشعبي فصهه الشعبي ينظر إليها المجتمع أنها أدنى مثلها في ذلك الفنون الشعبية والغناء الشعبي والأمثال الشعبية, وأرجع السبب في ذلك أنه ليس لدينا ثقافة ممتدة متواصلة على العكس من ذلك أوروبا التي قدمت الطقس الشعبي -ولم تستهجنه- بشكل عقلاني فلم يرمزوا للمقدس بأشياء زائلة, وتساءل الحمزاوي عن سبب عدم تطوير المعنقد الشعبي مجيباً أننا لم نورث أبنائنا عادات طقوس الأقدميين فلم يسأل أحد عن أصل هذه الطقوس. أعقب ذلك تقديم فرقة الوادي الجديد للفنون الشعبية عروضها الفنية وهي رقصات الحجالة والخزام والبادية وأفراح الواحة, تصاحبها فواصل موسيقية من الفلكلور الشعبي ثم قدمت فرقة رضا للفنون الشعبية رقصات غريب الدار وميلدا ورنة الخلخال.