أعلنت بعثة الأممالمتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثاء، إصابة خمسة من جنودها في هجوم استهدف دوريتهم يوم أمس شرق هذا البلد. ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن بيان البعثة "إن الهجوم نفذه شخصان على دراجة نارية" ألقيا قنبلة يدوية لدى مرور الدورية في منطقة بيني كبرى مدن إقليم شمال كيفو، لكنها لم توضح مدى خطورة إصابة الجنود الخمسة. ونقل البيان عن قائد البعثة مارتن كوبلر "إن هذا الهجوم غير المقبول لن يقلل من دعمنا للقوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في محاربة المجموعات المسلحة". وأضاف "إن مهمتنا هي القضاء على جميع المجموعات المسلحة غير الشرعية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونحن مصممون على تنفيذها". وتقع بيني إلى شمال جوما عاصمة شمال كيفو. وقد شنت القوات المسلحة في جمهورية الكونغو منتصف يناير في هذه المنطقة عملية ضد المتمردين الأوغنديين في تحالف القوى الديمقراطية-الجيش الوطني لتحرير أوغندا. وتقدم الأممالمتحدة دعما لوجستيا وتكتيكيا لكن وللمرة الأولى منذ بدء هذه العملية، التي سميت "سوكولا" (نظفوا بلغة لنغالا)، أطلقت مروحيتان هجوميتان تابعتان لبعثة الأممالمتحدة يوم السبت النار على قاعدة مهمة للمتمردين. ومساء الأحد أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في بيني على إثر سقوط قذيفتين أطلقهما مهاجمون لم تعرف هويتهم بحسب اتحاد منظمات ومصدر رسمي.