لا يعرف الكثير من الناس أصول صلاة الجنازة التي وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لها من أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى. وتبدأ الصلاة على المتوفى بتكبيرة الإحرام، والتعوذ بعد التكبير مباشرة قبل قراءة الفاتحة، ثم يقرأ الفاتحة، ثم يكبر ويصلي بعدها على النبي صلى الله عليه وسلم مثل الصلاة عليه في التشهد الأخير من صلاة الفريضة، ثم يكبر ويدعو للميت بما ورد. ومن الأدعية المستحبة للمتوفى في صلاة الجنازة: "اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وافسح له في قبره، ونور له فيه" هذا ان كان المتوفى او المصلى عليه، ذكرا، . وإن كان المصلى عليه أنثى؛ يكون الدعاء: "اللهم اغفر لها" بتأنيث الضمير في الدعاء كله، وإن كان المصلى عليه صغيرًا قال: "اللهم اجعله لوالديه فرطًا وأجرًا وشفيعًا مجابًا" ، "اللهم ثقل به موازينهما، وأعظم به أجورهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم، وقه برحمتك عذاب الجحيم"، ثم يكبر ويقف بعد التكبير قليلاً، ثم يسلم.