أعربت جمهورية المالديف عن تقديرها البالغ لجهود المملكة العربية السعودية ومساعيها الحثيثة لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وموحدة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود مكثفة من أجل إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقا لقرارات بيان جنيف1 يهدف إلى استعادة الأمن والسلام في سوريا ويحقن دماء الشعب السوري الشقيق. وأكدت المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف في بيان مشترك بثته وكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارة ولى العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع لجمهورية المالديف أهمية التعاون القائم بينهما من خلال منظمة التعاون الإسلامي ونوها بوشائج الأخوة القائمة بين البلدين وقوامها الإسلام دين الوسطية والاعتدال والتسامح. وشدد الجانبان على التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وعلى أهمية التعاون الأمني بين البلدين في مجالات القرصنة البحرية ومكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال. كما أعرب رئيس جمهورية المالديف عبدالله يمين عبدالقيوم من جهته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الدعم السخي الذي تتلقاه المالديف من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية وعلى دعمها غير المحدود الذي قدمته للمالديف في أعقاب كارثة الزلزال وتسونامي الذي تعرضت له جزر المالديف عام 2004 كذلك تأييدها للمالديف في سعيها للحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة للمدة من 2012 إلى 2016. وأشار البيان إلى أن ولى العهد السعودي ورئيس المالديف تناولا خلال مباحثاتهما التي عقدت اليوم العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تنميتها بمايحقق المصلحة المشتركة للبلدين. كما التقى ولى العهد الرئيس السابق لجمهورية المالديف مأمون عبدالقيوم الذي تم في خلال فترة رئاسته إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف.