قال الدكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، إن ترشح حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي»، لرئاسة الجمهورية قرار «شجاع» أنقذ مصر من تحول الانتخابات إلى استفتاء مرة أخرى، وإعادتها إلى الوضع الكارثي الذي أدخل البلاد في طريق مسدود بوجود صوت واحد ورؤية واحدة وتوجه منفرد وشخص واحد في الحكم. وأعرب «عبد المجيد»، في حوار مع صحيفة «العرب» اللندنية، نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن كل المرشحين أمام المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع - حال ترشحه - لديهم فرصة كبيرة. وانتقد المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ من يرددون أن المعركة الرئاسية محسومة لصالح المشير السيسي، مؤكداً أن الجميع في معركة مفتوحة. وتابع أن الوضع في مصر أكثر تعقيدا من أن يختزل في 5 آلاف شخص يقيمون - زفة- للمشير وصوتهم عال، منوهاً إلى أن المصريين يعيشون في بلد ب55 مليون صوت انتخابي وهي أوسع بكثير من هؤلاء. وأضاف: «الزفة الموجودة الآن من أنصار السيسي والوضعية الهستيرية التي يخلقونها في المجتمع تؤدي إلى حالة من عدم الرضى تزداد يوما بعد يوم وتزعج كثيرا من الناس من أن يتصدر من ينتمون إلى حزب كل رئيس والمنافقين لكل حاكم المشهد مرة أخرى وهذا رصيد مجاني لكل منافسي السيسي».