ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الثلاثاء، أن إسرائيل مسئولة عن مهاجمة موقع وقافلة عسكرية لحزب الله في غارة شنها سلاج الجو الإسرائيلي، مساء الاثنين. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مسئول تصريحاته لصحيفة "التايم" الأمريكية قوله: "إن سلاح الجو الإسرائيلي وراء مهاجمة قافلة عسكرية أقلت صواريخ أرض أرض على الحدود اللبنانية السورية". وأضاف المصدر الإسرائيلي أن الهجوم الإسرائيلي هو السابع على أهداف متفرقة في سوريا منذ العام 2011. وأشار المسئول إلى أن هذه الهجمات لمنع النظام السوري نقل الأسلحة المتطورة لحزب الله، بحسب الصحيفة الإسرائيلية. في سياق متصل، رصدت وكالة "الأناضول" الإخبارية ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الحادثة، واعتمادها على وسائل إعلام عربية، وعلى مصادر من المعارضة السورية، مرجحة مسئولية الجيش الإسرائيلي عن الغارات على لبنان. الصحف الرئيسية الخمسة: "معاريف، يدعوت أحرنوت، هاآرتس، إسرائيل اليوم، جروزاليم بوست"، ركزت على أن المستهدف في الغارات الإسرائيلية قواعد لحزب الله، وصواريخ متطورة يمتلكها الحزب زود بها من الجانب الإيراني. وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت: "إن الجيش الإسرائيلي امتنع عن التعليق على الحادثة، مكتفيا بالإشارة من خلال مصادر، بأن الجيش الإسرائيلي كان له نشاط الليلة الماضية شمال إسرائيل في إشارة إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون التوضيح عن ماهية هذا النشاط". وقال موقع "والاه" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية: "إن هذه العملية هي الأولى لسلاج الجو الإسرائيلي منذ العام 2007 على أهداف تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، إذا تأكدت مسؤولية إسرائيل عنها". وكان مصدر أمني لبناني أفاد مساء الاثنين بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين جويتينعلى أطراف قريتي النبي شيت وبريتال قرب الحدود اللبنانية السورية.