ناشدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين المجتمع الدولي ضرورة إيجاد حلول للاجئين السوريين، وصولا إلى استقبال مائة ألف سوري، في مسعى إلى إعادة توطينهم وجمع شمل الأسر خلال العامين المقبلين. وحث دان مارك نورتون المتحدث باسم المفوضية في بيان نُشر على موقع المنظمة على شبكة الإنترنت، مساء الأحد، دول العالم على "تقديم التزامات لعدة سنوات بهدف توفير إعادة التوطين والقبول الإنساني لمائة ألف لاجئ سوري إضافي للعامين القادمين 2015 و2016". وقال المسئول الأممي: "إنه يمكن للدول أن تقدم أيضًا أنواعًا أخرى من الحلول، بما في ذلك وضع برامج تمكين السوريين من الانضمام إلى أفراد أسرهم في المهجر، كما يمكنهم تقديم منح دراسية للطلاب السوريين". وبحسب موقع المنظمة، فإن 20 دولة منحت 18 ألف لاجئ سوري في مشروع إعادة التوطين أو منح أهلية الدخول لدولهم. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية أول الدول التي بادرت إلى قبول إعادة توطين السوريين لاعتبارات إنسانية. وبلغت أعداد اللاجئين 2.4 مليون سوري منذ بداية الثورة قبل نحو ثلاث سنوات، منهم 574 ألف لاجئ في الأردن، و932 ألفًا في لبنان، و613 ألفًا في تركيا، و223 ألفًا في العراق، و134 ألفا في مصر، حسبما نشرت المفوضية.