أطلق والدا صحفي أسترالي محتجز بتهم تتعلق بالإرهاب في مصر حملة توقيعات على الإنترنت للدعوة إلى الإفراج عنه قبل يومين من محاكمته في القاهرة. ويواجه مراسل قناة الجزيرة بيتر جريسته مع عدد من زملائه اتهامات بنشر الأكاذيب التي أضرت بالمصلحة الوطنية لمصر –حسبما ذكرت وكالة الأنباء رويترز-. وجمعت لويس وجوريس والدا جريسته ما يربو على 30 ألف توقيع للإفراج عن ابنهما عبر موقع "avaaz.org" على الإنترنت. وقالت لويس جريسته بمنزلها في برزبين "نأمل أن يعرف الناس الآن أكثر عن هذه القصة وأن يكون لديهم المزيد من الفهم، ومن ثمَّ عندما يرون أو يسمعون عن وجود حملة سيكونون على استعداد للتوقيع ومساعدتنا". واحتجز جريسته واثنان من زملائه من فندق بالقاهرة في شهر ديسمبر، واتهم طاقم الجزيرة بمساعدة "منظمة إرهابية" في إشارة واضحة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تنظم احتجاجات ضد الحكومة منذ عزل الجيش الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في يوليو، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقال جوريس والد جريسته "لا يمثل بيتر تهديدا لأمن وسلامة أي شخص بأي شكل من الأشكال فهو لا يتعاطف مع الإرهاب ولا يزيف أي اخبار." وتقول تقارير وسائل الإعلام إن جريسته سيواجه السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات إذا أدين. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الصحفي الأسترالي يوم الخميس.