أكدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، خلال افتتاحها اليوم الأحد مشروع "استخدام الوقود البديل جزئيا بدلا من الغاز الطبيعي كوقود لفرن الأسمنت" بمصنع أسمنت القطامية بطريق العين السخنة، أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت حوالي 5 ملايين دولار قامت الشركة بتمويلها ذاتيا..مشيرة الى أن المشروع سيقوم باستخدام حوالي 45 ألف طن/سنة من المخلفات المنزلية المفصولة فصل أولي من منطقة القاهرة وذلك لإنتاج 35 ألف طن/سنة من الوقود البديل.وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط . وقالت اسكندر - خلال الافتتاح - إن "المشروع ينقسم إلى جزئين أساسيين منطقة الاستقبال والتخزين ومرحلة فصل المخلفات وتحضير الوقود البديل ويهدف إلى التخلص الآمن من 45 ألف طن/السنة من المخلفات الصلبة المنزلية، كما سيتم استبدال حوالي 14% من الغاز الطبيعي المستخدم بالوقود البديل. وأضافت أن "مصنع أسمنت القطامية يتكون من خط واحد لإنتاج الأسمنت بالطريقة الجافة والسعة الإنتاجية للخط حوالي 300ر4 طن/يوم كلنكر، وقد تم دعم الشركة من خلال المرحلة الأولى من مشروع التحكم في التلوث الصناعي بجهاز شئون البيئة بتركيب (2) مرسبات الكتروستاتيكية على التوازي مع المرسبات الإلكتروستاتيكية الموجودة فعليا في طواحين الخام والباي باص بتكلفة قدرها حوالي 40 مليون جنيه". وأشارت إلى أن الشركة تمتلك أيضا مدخنتين (المدخنة الرئيسية، مدخنة الباي باص) موصلة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات بجهاز شئون البيئة وتظهر النتائج مؤشرات إيجابية بالنسبة لانبعاثات الأتربة حيث أن متوسط انبعاثات الأتربة في عام 2013 للمدخنة الرئيسية حوالي 8ر71 مجم/م3 ولمدخنة الباي باص حوالي 5ر53 مجم/م3 والتي تعد أقل بكثير من حدود القانون وهي 300 مجم/م3. وتعد مجموعة السويس للأسمنت من أكبر شركات الأسمنت في مصر حيث تمتلك 5 مصانع للأسمنت (القطامية، طرة، حلوان، السويس والمنيا) وتسهم بنسبة 18-20% من إنتاج السوق المحلي، حيث تم إنشاء مصنع أسمنت القطامية في سنة 1989 وتم تخصيصه كأحد مصانع مجموعة السويس للأسمنت في 2001، ويقع المصنع في طريق العين السخنة ويبعد 15 كيلو عن شرق القاهرة الجديدة.
