وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزيرة التنمية المحلية ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية    عيار 21 الآن بيع وشراء.. سعر الذهب اليوم الخميس بعد الارتفاع الأخير (تحديث)    تونس تخطط لزراعة مليون و173 ألف هكتار من الحبوب    جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة    تونس.. الخميس انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في الخارج    ليبيا.. بعثة الأمم المتحدة تصدر بيانا بشأن تطورات القضايا الخلافية    جوميز يُعلن قائمة الزمالك لمباراة الشرطي الكيني في الكونفدرالية    حارس الجونة: إيهاب جلال هو «أحمد رفعت جديد»    مدرب رابيد بوخارست: بوبيندزا تلقى تهديدات من الزمالك..ولم يوقع على أي عقد    بحضور وزير الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية.. السفير أوكا هيروشي يكرم الاتحاد المصري للكاراتيه    خالد القماش: إيهاب جلال تعرض لظلم كبير في الإسماعيلي    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. وفاة إيهاب جلال بعد تعرضه لوعكة صحية وجوميز يعلن قائمة الزمالك لمباراة الشرطة الكيني    بسبب الشقة.. مقتل بائع ملابس على يد أشقاء طليقته بالهرم    حبس عصابة سرقة مواتير المياه في عين شمس    مدين في حوار ل الفجر الفني: "سعيد بأعمالي مع شيرين عبد الوهاب.. ولا ألتفت للأزمات والمشاكل"| حوار    أحمد فؤاد هنو:حان الوقت لمشاركة خبراتنا وأن نُعزز من تأثير الثقافة على مجتمعاتنا    الأكثر مشاهدة على WATCH IT    The Perfect Couple.. تشابك الأسرار والجريمة في عالم الأثرياء    «ديبو».. مغامرات محمد أنور في فندق للحيوانات    إعلام عبري: عضو بالكنيست اقتحم غرفة المستشفى لمنفذ عملية الدهس بالضفة    بينهم لاعب ومدير وفني.. وفيات الكرة المصرية خلال 48 ساعة (صور)    "قلبي واجعني وحزينة".. مي كساب تعلق على وفاة إيهاب جلال    المبعوث الأمريكي للسودان: نقدر ما تفعله مصر والرئيس السيسي لحل الأزمة في الخرطوم    وزير الخارجية الصومالي يزور مقر سفارته بالقاهرة    صحة الإسكندرية: نقل 30 مصابا للمستشفيات جراء حادث هجوم كلب في الحضرة    بداية غير مبشرة ل «توت».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من شرفة مسكنه بمدينة نصر    مستشفيات الإسكندرية تستقبل 30 مصاباً ب «عضة كلب» بمنطقة الحضرة    «الطماوي»: «قانون الإجراءات الجنائية الجديد» يتسق مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية    اقتصادية وخمس نجوم.. أسعار عمرة الموسم الجديد 2024    تضامن المنوفية تنظم معرضًا لتوزيع الملابس بالمجان للأسر الأولى بالرعاية    تحقيق للبث العبرية: سلاح الجو كان غائبًا تمامًا صباح 7 أكتوبر الماضي    أمريكا تطلب من أوكرانيا تفاصيل خططها قبل السماح لها بضرب العمق الروسي    حدث بالفن| بوسي ترقص في عيد ميلادها ووفاة والدة مخرج    أثار الجدل بمنشور غامض.. صلاح عبدلله يوضح حقيقة اعتزاله    بالفيديو| أمين الفتوى يوضح الفرق بين سجدة الشكر وركعتي الشكر    بسبب أزمة نفسية.. شاب ينهي حياته داخل شقته بالعجوزة    هيئة الدواء: تطبيقات إلكترونية للتعرف على الأدوية البديلة    الشعبة تكشف رسوم الأرضيات على سيارات ذوي الهمم في المواني    مرصد الأزهر يبحث التعاون المشترك مع جامعة القاهرة فى مجالات توعية الشباب    حزب "الإخوان "حصد 44 % من المقاعد .. النتائج الأولية لانتخابات البرلمان الأردني تؤكد حنين الشعوب للإسلاميين    احذر الإسراف في تناول حلوى المولد.. تسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم    أمين الفتوى: شكر الله يكون بالصلاة وقراءة القرآن والصيام (فيديو)    كوجك وجميعة يتفقدان مستشفى أبو حماد المركزي بالشرقية    طبيب يجيب.. ازاى تعزز مناعة طفلك قبل العودة للمدارس    خالد الجندي يوضح الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان    وليد عوني يخطف أنظار جمهور حفل ختام الدورة 31 لمهرجان المسرح التجريبي    حبس طرفي مشاجرة الأسلحة النارية بنجع عطيتو بالأقصر 15 يوما    محافظ أسوان يتابع مشروعات محطات معالجة ورفع الصرف الصحي    حفل تخرج الدفعة الأولى من البرامج المشتركة لجامعتى المنوفية والمصرية للتعلم الإلكتروني    النزول بسن القبول للصف الأول الابتدائي في جنوب سيناء    مدبولي يلتقي "عياد" ب "الإفتاء: الدولة تدعم الدار لتحقيق أهدافها    رئيس «مطروح الأزهرية» يكرم أوائل الطالبات بمعهد فتيات مطروح النموذجي    «بيت الزكاة والصدقات» يدعم الأسر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب في مصر    المعارضات يجدد حبس المتهمين بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد    «الأرصاد»: ارتفاع شديد في درجات الحرارة غدا.. والرطوبة تصل إلى 90%    "الصحة" تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من دبلومة "المستشفيات التعليمية" للصيدلة الإكلينيكية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 11-9-2024 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب يريد ضمانات
نشر في محيط يوم 13 - 02 - 2014

ناصريون في كل مكان ناصريون على شاشات التلفزيون وفي الإذاعات والصحف وفي وسائط التواصل الاجتماعي . آمالهم كبيرة، هم وأعداد متزايدة من المتشيعين لهم، يعتقدون أنه لا يوجد حل للأزمة السياسية المصرية إلا باستعارة "التجربة الناصرية" بكافة عناصرها، بالزعيم المنقذ، والجيش الوطني الحامي له، وتجمع أو تنظيم أو جبهة وطنية تساند وتشجع وتشترك في حماية النظام، ومجموعة شعارات أو عناوين لأحلام وطموحات، ونخبة مختارة من الكفاءات محل الثقة لإدارة شؤون الدولة خلال فترة إعادة البناء ودور جاهز لمصر في عالمها العربي . حنين طاغ لمرحلة حلت بمصر في أعقاب فوضى سياسية كبيرة وعمليات تخريب وتدمير من جانب جماعات من الغوغاء، وتجربة تمرد من جانب الشرطة وأحداث عنف في المدارس والجامعات . حلّت المرحلة لتستعيد لمصر الاستقرار وللقضاء على جماعات الغوغاء والبلطجة التي نشرت الحرائق في أنحاء العاصمة وتوقيف عناصر الفساد في قمة السلطة، سواء في القصر الملكي أو خارجه، ومنع استشرائه في أنحاء الوطن .
هنا ينقطع، أو يجب أن ينقطع، حبل التشابه بين الأزمتين، أزمة مصر في أوائل 1952 وأزمة مصر في أوائل 2014 . إنه الحبل الذي أراه وقد أمسك به الكثيرون يحاولون بكل الجهد أحياناً وبالاختلاق وإعمال الخيال أحياناً أخرى، أن يمدوه طويلاً وكثيراً حتى تبدو الأزمة الراهنة صورة مكررة لأزمة قديمة . رأيتهم يذهبون إلى أبعد الحدود وراح خيالهم يشق عنان التاريخ . سمعت من يقول إن حرباً باردة كانت ناشبة بين القطبين الأعظم، وها هي تكاد تنشب من جديد . وسمعت من يردد بثقة أن مصر كانت لتوها خارجة من حرب ضد "إسرائيل" وواجبها الاستعداد لحروب أخرى، وها هي مصر مشتبكة في حرب ضد إرهاب أخطر من "إسرائيل" ومن الصهيونية العالمية وواجبها الاستعداد لحرب طويلة مع هذا العدو الأخطبوطي، المعتمد على مؤامرة أمريكية - ماسونية - يهودية . وعن الظلم الاجتماعي يتحدثون، فالفجوة في الدخول ومستوى المعيشة بين الاقطاعيين وملاك الأراضي والفلاحين كانت رهيبة في اتساعها، لا يعادلها إلا الفجوة الراهنة في الدخول ومستوى المعيشة بين رجال الأعمال من ناحية وسكان العشوائيات وقلوب المدن من ناحية أخرى .
كانت لنا أرض في سيناء يهيمن فيها ويعسكر الاستعمار البريطاني ويمنعنا من استغلالها وتنميتها، ولنا اليوم أرض هناك يعبث فيها الإرهاب الإسلامي فساداً وعنفاً . كان لنا في أمريكا أمل وحلم . الأمل أن تقف في المحافل الدولية إلى جانب مصر ضد الإنجليز، والحلم أن تمد جيشنا بالسلاح . ولم تمض شهور إلا وتحوّل الأمل سراباً والحلم كابوساً . تصادمت الإرادتان، إرادة الهيمنة وإرادة الاستقلال الوطني . كل هذا متوافر الآن في ظل أجواء غائمة وأمواج متلاطمة . موجود الأمل والحلم ومعهما، في اللحظة نفسها، خيبة الأمل والكابوس والرغبة في الهيمنة والحاجة إلى تأكيد الاستقلال الوطني .
بال مصر في 1952 كان مشغولاً بأطماع العراق في سوريا، وبخطط وأطماع الملك عبدالله في فلسطين، وبراديكالية السياسات والانفعالات السورية ابتداء من خرق الأعراف الدولية بشراء سلاح سوفييتي إلى ممارسة هواية الانقلابات العسكرية باعتبارها الوسيلة الأسرع لحماية مصلحة أو أخرى من مصالح القوى الغربية، والوسيلة الأسرع لعسكرة العمل السياسي في سوريا، وكسر شوكة القوى الأيديولوجية في المنطقة .
بال بعض حكام مصر الآن، أو على الأقل ما ظهر لنا من هذا البال، مشغول أيضاً بالهلال الخصيب الممتد من النهرين إلى مياه المتوسط، مشغول بالفوضى الطائفية المدمرة في العراق، وبالمستقبل المرعب الذي ينتظر شرق أوسط جديد من دون سوريا، أو بسوريا أخرى يعكف على صنعها أو تأليفها متخصصون في مراكز بحوث غربية . مشغول أيضاً بلبنان حيث يجري يومياً اختبار أو آخر لتوازنات القوة في الشرق الأوسط .
إلى جانب هذا كله، أتصور أن بال من يحكم مصر هذه الأيام، ومن يستعد لأن يتحمّل تبعات الحكم بدافع الضرورات أو بدوافع أخرى، لا بد أن يكون مشغولاً بكل جديد يطرأ على أحوال تونس . لا أحد في موقع سلطة في مصر، الآن أو في المستقبل، يجازف بنسيان حقيقة تاريخية رسخت في وجدان المنطقة، وبخاصة في وجدان الشعبين التونسي والمصري، وهي أن سيرة انفتحت هناك ولم تغلق . ستبقى مصر من الآن فصاعداً تحمل هموم حماية حدودها وأجوائها ومدنها ضد العواصف القادمة من ليبيا، وضد تداعيات سودان تمزق ومهدد بتمزق أشد، وستبقى لفترة مقبلة غير قصيرة مترددة في اختيار الأسلوب الأمثل في التعامل مع إفريقيا الغاضبة حيناً والمتحاملة علينا والقاسية ضدنا حيناً آخر، مدفوعة بمصالح وقوى خارجية، ولكن وهو الأهم خائبة الأمل لإهمال بدر منا وتجاهل وتعالى .
ظروف الأزمتين تبدو متشابهة في نظر كثير من الذين يحنون إلى مرحلة، أغلبهم لا يعرف تفاصيلها وبعضهم لا تهمه التفاصيل، وأغلبهم لا يعرف حقائق استجدت وبعضهم لا يريد أن يعرف . أقول لهؤلاء إنه حتى وإن تشابهت الظروف إلى أقصى حد ممكن، لا تراهنوا على أن الطريق الذي سلكه الأوائل يصلح لأن يسلكه الأبناء والأحفاد بعد ستين عاماً . الحنين قد يخفف بعض الأوجاع، وقد يحمل بعض الناس على جناحيه نحو عوالم أخرى لا تمت للواقع الأليم بصلة . الحنين قد يفيد في تنشيط الذاكرة الوطنية وفي تأهيل القادة والحكام مثله مثل التمارين الذهنية .
ولكن استنساخ نظام حكم بحذافيره وفلسفته بدافع الحنين لن يحقق أوتوماتيكياً إنجازات حققها النظام الأصلي، وتجربة الصين في هذا المجال رائدة . فالحنين الجارف في الصين لتجربة الرئيس ماو تسي تونغ لم يحفز قادة الحزب الشيوعي الصيني على استعادة الماوية نظاماً للحكم .
أفهم شعور رد الاعتبار لدى البعض، ها نحن نعود برهاناً على أن التجربة كانت ناجحة ومازالت صالحة . أفهم أيضاً عجز هؤلاء الذين لم يجدوا بديلاً عصرياً يغني عن العودة لسلوك طريق كان ممهداً بأدوات عصره وإمكاناته ولا أظن أنه يتحمّل تكنولوجيات عصرنا بتعقيداتها وارتباطاتها الخارجية . كذلك لا أظن أنه، وهو منزوع من بيئته التاريخية والاجتماعية، قادر على التعامل مع النظام العربي الراهن على الأسس نفسها التي تعاملت معها مصر في الخمسينات من القرن الماضي . مصر الراهنة، حين تتعامل مع دول عربية فهي تتعامل، شاءت أم أبت، من موقع دولة نشبت فيها ثورة مع دول لم تنشب فيها ثورات، وحريصة كل الحرص على أن تخلع مصر عن نفسها رداء الثورة . أظن، وأنا مستند في ظني هذا إلى أحكام التاريخ، أن مصر في ظل حكومتها الراهنة أو القادمة لن تكون قادرة في أي وقت منظور على أن تنخلع عن ثورتها وربما لن تريد بمشيئتها الحرة أن تفعل ذلك، والأسباب كثيرة وراء اقتناعي بهذا الظن أو الرأي . أبسط هذه الأسباب وأقربها إلى تجارب السياسة والحكم، هو أن شرعية حكام مصر ولفترة مقبلة غير قصيرة ستبقى معلقة بالثورة وبما أفرزته من قيم وأهداف، تحققت أو لم تتحقق .
أعرف أن عودة مصر إلى ممارسة نشاط معتبر في النظام العربي ضرورة لا غنى عنها، ضرورة وجود وليست ترفاً قومياً أو زهواً وطنياً . ولكن للعودة الكريمة شروطها، أهمها أن تتم بالأفعال وليس بالكلمات والشعارات، وبالفهم العميق لحجم وعمق التحولات والحقائق التي جرت أو استجدت في العالم العربي وفي الشرق الأوسط فجعلتهما مختلفين جذرياً عن واقع الخمسينات . من هذه الشروط أيضاً أن تكون العودة عن طريق الإرادة الحرة وليس عن طريق التكليف ومحسوبة تداعياتها بالحسابات القومية والوطنية وليس فقط بالحسابات المالية . أعرف أيضاً أن قضية إفريقيا، وفي صدارتها المسألة المائية، ضرورة شدت الكثيرين إلى الحنين . ولهذه الضرورة أيضاً شروط . العودة إلى إفريقيا تتطلب توافقاً وطنياً شاملاً، بمعنى أن تجري العودة وبخاصة إلى مصادر المياه جميعها، ضمن منظومة يجتمع فيها العلم والطاقة وخبرات الزراعة والري، إضافة إلى الدبلوماسية والسياسة والتجارة والصناعة، منظومة أمن قومي بالمعنى الدقيق، وليس بمعنى الأمن العسكري والاستخباراتي وحده كالعهد بالسنوات التي فتكت بالعلاقات المصرية -الإفريقية .
لا أتصور، بل لا أصدق، أن نظام الحكم القادم سواء اختار أن يأخذ شكل وجوهر تجربة سابقة أو أن يبدع فيصنع تجربة حديثة، سوف يصرّ على أن يستخدم القمع وكبت الأصوات وإقصاء المعارضين وسائل لتحقيق الاستقرار وتنفيذ أهدافه . أدرك، وأكثر الذين أعرفهم يدركون، أن النساء والرجال الذين سوف يتولون القيادة في السنوات المقبلة عاشوا مرحلة ثورة، وتأكدوا بأنفسهم وفي داخلهم أن شيئاً ما كبيراً وجوهرياً وموضوعياً تغيّر في مصر .
أتمنى، بالأمل والرغبة الصادقة، أن القادة القادمين، محمولين على أكتاف الضرورات والقوى القاهرة والأحوال المتردية في مصر ومن حولها، سوف يحرصون على تفادي الوقوع في أخطاء قادة تجربة الخمسينات، ولا أحد من هؤلاء الذين راودهم الحنين إلى التجربة الأولى يريد أن تنتهي التجربة الجديدة كما انتهت التجربة الأولى بحسني مبارك وبسقوط مدوي للتجربة بأسرها وبتدهور حال مصر . لا أحد منهم، حسب علمي، يريد أن يرى مأساة الصراع على السلطة تتكرر، فلا يحدث بمصر مستقبلاً ما حدث من صراع في الستينات أدى مباشرة إلى هزيمة عسكرية مازلنا ندفع ثمنها باهظاً .
الشعب يريد ضمانات . الشعب يريد أن يطمئن إلى أن الثورة مستمرة، وأن حرياته وحقوقه مصانة، وأن كرامته لن تهان مرة أخرى تحت أي ظرف أو لأي سبب . يريد أن يصدق أن القيادة الجديدة، سوف تحترم التزامها إقامة حياة سياسية حقيقية وخلق الظروف المناسبة لإرساء قواعد ديمقراطية، وإقامة المؤسسات التي تستطيع التعامل مع الضرورات والقوى القاهرة وعدم انتظار البطل أو المنقذ .
نقلا عن صحيفة"الخليج" الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.