دعت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف "التطهير الإثني" الجاري بحق مسلمين في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، مؤكدة أن القوات الدولية المنتشرة في هذا البلد "عاجزة عن وقفه". ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد طالبت المنظمة في بيان المجتمع الدولي "بوقف سيطرة ميليشيات "أنتي-بالاكا" ونشر قوات بأعداد كافية في المدن المهدد فيها المسلمون". وتدهورت الأوضاع الأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد الذي حمل السلاح في نهاية 2012 وأطاح بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في مارس 2013. ونشرت فرنسا قوات لها في أفريقيا الوسطى بهدف السيطرة على الاقتتال الذي يغلب عليه الطابع الطائفي. وأدت أعمال العنف الطائفية إلى نزوح ربع سكان البلاد، البالغ عددهم 4.6 مليون نسمة، عن مناطقهم خوفا من الهجمات الانتقامية.