أكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية سابقاً، الفريق سامي عنان أن العلاقة بينه ووزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي جيدة ووثيقة. وقال عنان في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن المؤسسة العسكرية المصرية أسرة واحدة وأن علاقته مع السيسى جيدة، حيث عملا معاً لفترة طويلة. وأوضح عنان أن أمر ترشحة لانتخابات الرئاسة لم يحسمه بعد، قائلاً إن خوضه لهذه الانتخابات مسألة سابقة لأوانها، فعندما يفتح باب الترشح للرئاسة، وتتحدد الشروط بوضوح ويعرف الرأى العام المحددات والضوابط والآليات المنظمة للعملية الانتخابية، عندئذ فقط سيعلن موقفه في الوقت المناسب بشجاعة القائد العسكرى الذي لا يعرف التخاذل ولا يعترف بالمراوغة. وأضاف أن المواجهة الصريحة هي سلاحه الذي يعتز به دائما، حيث أن هدفه الوحيد هو الانشغال بالعمل العام في خدمة وطنه، على حد قوله. ونوه الفريق إلى أن الشباب لم يتم تهميشهم، ولكن تم استقطابهم من بعض الأحزاب، لافتاً إلى أنه كان هناك محاولات خلال فترة وجوده في المجلس العسكري كي يكون هؤلاء الشباب جزءا من المستقبل، وفى إطار خطة القادة الجدد والقيام بدعمهم ومساعدتهم وتأسيس حزب سياسي يتدربون من خلاله على العمل السياسي وتحمل المسئولية. وقال إنه حتى هذه اللحظة يرى من الأهمية ضرورة مشاركة الشباب وانخراطهم في العمل السياسي، مضيفاً أنه ألتقى بعض الشباب حتى بعد خروجه من المجلس العسكري لينقل ما لديه من خبرات لهم. وشدد عنان على أن مشروع المستقبل هو إعداد هؤلاء الشباب وتقديمهم ليكونوا قادة لمصر في المستقبل القريب.