أعلن القنصل المصري في جدة السفير عادل الألفي أن عدد المصريين الذين توفوا جراء الحريق الذي وقع أمس في أحد الفنادق في المدينةالمنورة ، والذي كان يسكنه معتمرون ، ارتفع إلى تسع حالات من 13 شخص قضوا في هذا الحريق الذي استمر أكثر من ساعتين. وقال الألفي ، في بيان وزع اليوم الأحد ، إن "عدد الوفيات جراء الحريق بلغ 13 حالة منهم 9 حالات لمصريين". وأضاف أن "أسماء المتوفين هي عبد الرحمن محمود علي محمد ، تسنيم محمود علي محمد ، طهرة طه سيد عواد ، توحيدة عابد أحمد ، أحمد علي محمد ، إيمان إسماعيل ، هدى أحمد علي محمد ، مريم أحمد علي محمد ، أسامة محمد علي العبد". وأوضح أن بقية المتوفين ينتمون إلى الجنسيات "الجزائرية (2) ، وبريطاني وجثة مجهولة الهوية". وقال السفير الألفي إن "كل حالات الوفيات والإصابات نتجت إثر استنشاق الأدخنة المتصاعدة بكثافة نتيجة الحريق الذي شب بسبب ماس كهربائي وفقا للتحقيقات الأولية للسلطات السعودية". وأعلن أنه "سيتم دفن المتوفين بالمدينةالمنورة ، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الحقوق القانونية للمتوفين والمصابين جراء الحادث". من جانبها أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الأحد أنه بالنسبة لحالات المصابين المصريين وعددهم (61) مصريا،فكل الإصابات جاءت بسبب الاختناق،وخرجت جميعها من المستشفى بعد إجراء الإسعافات الأولية لهم. وتم نقل المصابين إلي فندق نزل الشاكرين. وقال المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطي إن القنصلية العامة في جدة تتخذ الإجراءات القانونية كافة بالتعاون مع مدير الدفاع المدني وممثلي وزارة الصحة في المدينةالمنورة للحفاظ علي حقوق الضحايا والمصابين القانونية والمالية سواء التأمينات أو التعويضات المستحقة في حالة ثبوت وقوع إهمال أدى للحريق. وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة اكتمال شفاء وخروج معظم الحالات المصابة في الحريق بعد تلقيهم الرعاية الطبية والاطمئنان على صحتهم ، مشيرة إلى انه "لم يتبق في المستشفيات سوى 3 حالات في العناية المركزة ووضعهم مستقر". وأوضحت أنه فور نشوب الحريق تم استنفار جميع فرق الإسعاف ، ونقل الحالات إلى مستشفى الأنصار الطبي المتكامل لاستقبال الحالات المصابة ، وكان عدد الحالات 136 حالة ما بين حروق واختناق ، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 13 حالة تم نقلهم إلى مستشفى الميقات.