الإصدارات الحديثة والأكثر مبيعاً لدى "العربية للعلوم" محيط - مي كمال الدين بشار شبارو بيروت :أرسل بشار شبارو المدير العام ل"الدار العربية للعلوم" بلبنان ل"محيط" قائمة إصدارات 2010، إلى جانب الكتب الأكثر مبيعاً والصادرة عن الدار. وجاء على رأس قائمة الأكثر مبيعاً عن الدار كتاب باتريك سيل الجديد "رياض الصلح والنضال من أجل الاستقلال العربي" الصادر عن الدار في فبراير 2010، ويدور حول نشوء الشرق الأوسط الحديث، حيث تكونت منطقة الشرق الأوسط، كما نعرفها اليوم خلال سنوات العنف والاضطراب التي شهدها النصف الأول من القرن العشرين، عندما استولت بريطانيا وفرنسا على المناطق العربية وفصلتها عن الإمبراطورية العثمانية، إثر هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، عندما أُنشأت دول بديلة: تركيا وسوريا ولبنان والأردن والعراق وإسرائيل - وقُضي على فلسطين العربية. ويتناول المؤرخ البارز لهذه المنطقة من العالم باتريك سيل هذه القصة عبر سرد حياة رياض الصلح، السياسي اللبناني الذي تحوّل إلى رجل الدولة العربي الأبرز في زمانه، واستمرّ حتى اغتياله في العام 1951، وكان في طليعة الأحداث والكفاح الذي أسس للوضع الحالي في المنطقة، حيث انتزع استقلال لبنان من فرنسا وأصبح رئيس وزرائه الأول لمرحلة ما بعد الاستقلال، مع جميع تحديات ومآسي تلك المرحلة.
الرمز المفقود كما جاء كتاب "الرمز المفقود" لدان براون ليحتل قمة الأكثر مبيعاً في الدار العربية للعلوم، وقد اشتهر براون بقصص الخيال والإثارة الممزوجة بطابع علمي وفلسفي حديث بأسلوب مشوق جعل رواياته تتصدر أفضل المبيعات حول العالم وتحقق رواجاً كبيراً وكانت روايته "شفرة دافنشي" قد حققت نجاحاً مبهراً عقب إصدارها، وكذلك جاءت "الرمز المفقود" لتحقق بدورها الكثير من النجاح وهي رواية مثيرة للاهتمام والجدل، استحوذت على اهتمام ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، تدور أحداثها في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في عالم خفي، يبرز من خلاله بطل الرواية "روبرت لانجدون" والذي بدأت رحلته حين دخوله خانة الهيكل الذي بعث في نفسه الرهبة، فقد بدا له المكان أشبه بمعبد من العالم القديم ولكن الحقيقة ما تزال أغرب. فهذا البناء الضخم، الواقع في 1733 الشارع السادس عشر شمال غرب واشنطن العاصمة، هو نسخة مطابقة لهيكل بُني قبل الميلاد؛ هيكل الملك موسولوس، الموسوليوم... مكان يؤخذ إليه المرء بعد الموت". وخلال الرواية نتعرف على لانجدون فهو أستاذ علم الرموز في جامعة هارفرد، يتم استدعاءه في اللحظة الأخيرة من قبل مجلس المؤسسة السميشونية لإلقاء محاضرة في مبنى الكابيتول والذي هو بمثابة مدينة تحت الأرض، ولكن، وبعد لحظات من وصوله، يتم اكتشاف شيء مثير للاضطراب في وسط قاعة الروتوندا.
أحدث الإصدارات أدب مي زيادة أما عن أحدث إصدارات الدار فنذكر منها في "مجال النقد" كتاب "أدب مي زيادة في مرايا النقد" لمنى الشرافي تيم، وخلال الكتاب تتوغل الكاتبة في شخصية مي زيادة وتخرج بدراسة أدبية وعلمية سلطت فيها الشرافي الضوء على المجال الأكثر بروزاً وإشراقاً في أدب "ميّ" وهو مجال النقد الأدبي والاجتماعي. وتقول الكاتبة: "كان لميّ زيادة إنتاج أدبي وفير، متعدد الأنواع والأغراض، ذو ظلال بعيدة المدى في دنيا الأدب، غني بالمواضيع الكثيرة التي كان عصرها يموج بها. وقد اعتُبرت ميّ، لغناها الفكري وعطائها الأدبي، إحدى شهيرات عصرها في الكتابة والنقد والخطابة، فقد قدمت للأدب العربي أعمالاً أدبية قيّمة، في مجالات المقالة، والخطابة، والمحاضرة، والرسالة، والكتب النقدية".
كذلك صدر عن الدار العربية للعلوم كتاب "رؤية نقدية لكتاب السنة والإصلاح" وفيه يُقدم الكاتبان "عبد السلام محمد البكاري والصديق محمد بوعلام" رؤيتهما النقدية لكتاب "السُّنَّة والإصلاح" للدكتور عبد الله العروي الصادر عن المركز الثقافي العربي في الدارالبيضاء (الطبعة الأولى سنة 2008) حيث طرح العروي في كتابه تصوره الشخصي، الفردي، حول صورة الإسلام وكيف قدم نفسه وكيف نظر إلى الديانات الأخرى. وفي مجال النقد أيضاً صدر "شهرزاد والكلام المباح" سلمان زين الدين، "في نقد تنظيم القاعدة" منتصر حمادة، " بلاغة التزوير فاعلية الأخبار في السرد العربي القديم" لؤي حمزة عباس، " في السرد الروائي" عادل ضرغام، "تحليل الخطاب الصوفي" امنة بلعلى، "مجازات الحداثة" صالح زياد.
وفي مجال "الأدب واللغة" صدر " الأوجه المتعددة للثقافة الصينية" زانغ ياجون، " العجائبي في الادب من منظور شعرية السرد" حسين علام، "بنية السرد العربي" محمد معتصم، " حكم صينية اقوال ذهبية مأثورة لمفكرين صينيين على مدى خمسة الآف عام" مجموعة من المؤلفين، " الخطاب وخصائص اللغة العربية" أحمد المتوكل، " الحساسية الجديدة في الرواية العربية" عبد المالك اشهبون، " ثقافة التلاقي في أدب شوقي" محمد الهادي الطرابلسي، " شاكر حسن آل سعيد ونظرية الفن العربي" نزار شقرون، "قبل نجيب محفوظ وبعده" فخري صالح، " صورة الأخر في التراث العربي" د. ماجدة حمود. هموم القلب وفي مجال "الرواية" صدر عن الدار العربية للعلوم الترجمة العربية لرواية "هموم القلب" للكاتبة والروائية الأمريكية دانيال ستيل، هذه الروائية التي اشتهرت بكتابتها الرومانسية التي ترجمت إلى أكثر من 28 لغة، وتصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً حسب النيويورك تايمز، وتحولت أكثر من 28 رواية من رواياتها إلى أعمال تلفزيونية ناجحة. وتعالج الكاتبة في روايتها إحدى المشاكل العاطفية بلغة رومانسية ، حيث تتناول فيها حياة امرأة طموحة تعمل مصورة فوتوغرافية، وتعيش قصة حب مفعمة مع زوجها "بول فورست" الذي يعمل جراحاً وأستاذاً في هارفارد وكانت علاقتهما شغوفة وقوية، الى أن يقع الزوج فريسة مرض "باركنسون" فأصيب بالارتعاش وفقد قدرته على الحياة بشكل طبيعي، فيقرر طلاقها، على الرغم من الحب الذي جمعهما. كذلك صدرت روايات "أخر أسرار الهيكل" بول سوسمان، "زوجة القاضي" نزار دندش، المليونير المتشرد فيكاس سواراب، "المراة والقطة" ليلى العثمان، "تصريح بضياع" سمير قسيمي، "نظام الأشياء" مورتن سونجورد، "قرارات قاتلة" كاتي رايكس، "عاملة المنزل" كاثرين ستوكيت، "المخطوط الأزرق" صبيحة الخمير، " ألف ليلة في ليلة"سوسن جميل حسن، "عندما تشيخ الذئاب" جمال ناجي.
عودة تركيا إلى الشرق وفي مجال "السياسة" صدر كتاب "عودة تركيا إلى الشرق" ميشال نوفل ويكتسب هذا الكتاب الكثير من الأهمية حيث يلقي الضوء على أهم عناصر وسمات التحول في السياسة الخارجية التركية وبروز اتجاه "العثمانية الجديدة" حسب تعبير الكاتب مذكراً بمنعطفات أساسية ومؤثرة في حركة التغيير التركي منها ما بدأ عام 1980 في سياسة الانفتاح الاقتصادي وتكرّس لاحقاً عبر البوابة الثقافية مع إعادة إعطاء الإسلام مكانته السياسية والمجتمعية في تركيا في إطار حركة "التوليف التركي - الإسلامي". ويضم الكتاب تقديم بقلم د. ناصيف حتي. وينقسم إلى خمسة فصول هي تركيا وصعود "العالم التركي"، "حركة التوليف التركي الإسلامي"، "إعادة توجيه السياسات التركية"، "العراق في مفهوم العثمانية الجديدة"، "المقاربة التركية للشرق الأوسط". وفي السياسة أيضاً صدر " دليل السي اي ايه الرسمي للخدع والحيل " كيث ميلتون - روبرت والاس، " صهر الوعي أو في إعادة تعريف التعذيب" وليد نمر دقة، " العراق ومسيرة الدم" خالد عيسى طه، " لا مستقبل بين الأمم" محمود خالد الزهار، " الطريق الى الوطن ربع قرن برفقة كمال جنبلاط" محسن دلول.
وفي "الشعر" صدر عن الدار العربية للعلوم عدة أعمال شعرية نذكر منها "عودة ليليت" جمانة حداد، "الأعمال الشعرية 1996-2009" نصير فليح، "الكيد المرتد" بيا تافدروب، "صحراء في اليدين" مورتن سونجورد، "سعال ملائكة متعبين" خالد بن صالح، "حدائق أسيا" محمد علي شمس الدين، "شعراء من العالم" عبده وازن، " تسابيح الروح مختارات من الشعر العربي" ادهم علي أديب.
الدار العربية للعلوم كذلك صدر عن الدار العربية للعلوم في مجال "الإسلاميات" كتاب "ظاهرة التكفير في المجتمع الإسلامي" لعبد اللطيف الهرماسي، وفي "الإقتصاد" صدر "اقتصاد الإبداع" لجون هوكنز، و"فكرة العدالة" أمارتيا سن، "من الفكرة إلى المستهلك" فل بيكر، وفي مجال "الإدارة" صدر "فن التدريب وتدريب المدربين" عبدالقادر حسن العداقي، "التقييم من أجل التطوير" إيرل –كاردن- سموتيلو، وفي "التاريخ" صدر "رزق الله عهيديك الايام...يا راس بيروت"كمال جرجي ربيز، " تراث بيروت في الحفظ والصون" د. نادر سراج، "الفيلم الوثائقي: قضايا واشكالات" مجموعة من المؤلفين.