نيويورك : رفض مجلس الامن الدولى التابع للامم المتحدة طلب على محمد جيدى رئيس الوزراء الصومالى ، ارسال قوات لحفظ السلام الى الصومال بداعى وجوب تحقيق السلام اولا . وقال جيدى للصحفيين بعد ان القى كلمة امام مجلس الامن :" ليس من العدل قولصنعوا السلام وساحضر واحافظ عليه وليس صوابا تجاهل مصالح شعب الصومال " . ووفقا لما ورد بوكالة الانباء السورية "سانا" أكد جيدى امام مجلس الامن طبقا لما ورد فى نص كلمته "الصومال فى مفترق طرق حاسم وهذا هو الوقت المناسب لمجلس الامن للمساعدة فى حفظ السلم والامن" . واضاف رئيس الوزراء الصومالى ان الصومال يرغب ان يرى قوة بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى اميصوم وقد تحولت الى مهمة تابعة للامم المتحدة ، وهو طلب يمثل ضغطا على مجلس الامن فى وقت يستعد فيه لنشر قوة مختلطة من الاتحاد الافريقى والامم المتحدة مكونة من اكثر من 20 الفا لحفظ السلام فى منطقة دارفور بالسودان . وفى السياق ذاته ناشد أدن محمد نور رئيس البرلمان الصومالي الدول العربية ، المساهمة في قوة حفظ السلام الإفريقية بالصومال وأن تأخذ دورها في حفظ السلام في الصومال إلى جانب القوة الأوغندية التي هي قوام القوة الإفريقية في البلاد. ونقلت جريدة " البيان" الإماراتية عن رئيس البرلمان الصومال قوله عقب لقائه أول أمس الاربعاء، مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية : " إن أثيوبيا أعلنت أنها ستسحب قواتها من الصومال بعد القوات الإفريقية لحفظ السلام في البلاد"، معتبرا أن وجود القوات الإثيوبية في الصومال هو وجود عابر ومؤقت. ودافع رئيس البرلمان الصومالي عن استعانة حكومة الصومال بالقوات الإثيوبية، قائلا : " إن الصومال دولة ذات سيادة حيث من حقها أن تستضيف أي قوات لمساعدتها لإعادة الأمن والاستقرار كما ينص على ذلك القانون الدولي" ، ومشيرا إلى أن هذا الأمر حدث في مناطق أفريقية أخرى.