لكل ظالم نهاية والحكام العرب هم من يصنعوا النهاية لأنفسهم، فبعد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المصري السابق حسني مبارك يأتي العقيد الليبي الهارب معمر القذافي، حيث أحتفل الثوار الليبيون منذ قليل بنبأ قتل العقيد القذافي، ووزير دفاعه ابو بكر يونس حسبما أكد عبدالحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري. وقال محمود الفرجاني - الصحفي الليبي وأحد شهود العيان، أن الثوار اعدموا العقيد معمر القذافي.مؤكدا أنه شاهد اعتقال القذافي حيا من جانب الثوار، وأن القذافي لم يقاوم الثوار خلال اعتقاله وانه لم يكن مصابا.
وانه شاهد بعد ذلك سيارة اسعاف تقوم بنقل القذافي وهو جثة هامدة مصابا بطلقات في الرأس والصدر والرجلين وهو ما يشير الي أن الثوار اعدموا القذافي حيا.
وأضاف الفرجاني في مداخلة هاتفية مع قناة "العربية" انه كان من المقرر نقل القذافي من سرت الي مصراتة لاجراء تحليل الحامض النووي له للتأكد من شخصه.
وفي سياق متصل، بثت وكالة "فرانس برس" صورًا مأخوذة عن تسجيل "فيديو" تظهر الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي والدماء تسيل حول وجهه.
وأفادت الوكالة إن الصور مأخوذة عن تسجيل "فيديو" التقط عبر تليفون محمول، تظهر اعتقال القذافي في هجوم من جانب الثوار اليوم الخميس.
ومن ناحية اخرى، أحتفل المصابون الليبيون في مستشفى القاهرة التخصصي بروكسي بمقتل القذافي و يعلقون الأعلام الليبية أمام حجراتهم و يهللون فرحاً بإنتصار الثوار في ليبيا و عدد من المصريين المتواجدين بالمكان يشاركونهم فرحتهم.