محيط : افتتح الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف رئيس دائرة الشئون الإسلامية يرافقه جمال سالم الطريفي مدير عام الأمانة العامة للأوقاف مسجد الشارقة بالعاصمة التشادية انجامينا ، وذلك بتوجيهات كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. حضر حفل الافتتاح وزير الداخلية التشادي أحمد محمد باشر نائبا عن رئيس الجمهورية إدريس ديبي إدنو والدكتور حسين حسن أبكر رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأعضاء المجلس وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان التشادي وجمهور غفير من سكان العاصمة الذين توافدوا من جميع أحيائها والمناطق المجاورة. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، أعرب الجميع عن عميق شكرهم وتقديرهم لحاكم الشارقة على هذه المكرمة السخية رافعين أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يتقبل منه وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. وتبلغ مساحة المسجد 1680 متراً مربعاً ويتسع لحوالي 3500 مصل وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي مليون دولار ويقع في حي الدقيل بقلب العاصمة أنجامينا وبمقربة من مجمع الوزارات وهو ثاني أكبر مسجد على مستوى تشاد من حيث البناء والسعة والأول من حيث المساحة المخصصة له والتي تبلغ 36 ألفا و586 مترا مربعا، وجارية دراسة استغلال الأرض الممنوحة للمسجد لإنشاء مجمع مدارس نموذجية للبنين والبنات لاستيعاب حفظة كتاب الله وتأهيلهم أكاديميا للدخول للمرحلة الجامعية. وبدأ حفل الافتتاح الذي شارك فيه الأهالي بآيات من الذكر الحكيم ثم قصيدة في مدح مناقب حاكم الشارقة تلتها كلمة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تشاد التي تطرق فيها للأيادي البيضاء لحاكم الشارقة ووقوفه ومساندته لإخوانه المسلمين في تشاد ودعا الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.