* ابوحلاوة التهامى - مصر تعتبر اعترافات نصرالله الاخيرة بشأن اعضاء حزب الله الذين تم القبض عليهم بمصر بمثابة الرصاصة الاخيرة التى قضت على شعبية نصرالله الزائفة التى انبهرت بحربه ضد اسرائيل ويعتبر اول حديث هابط لنصره وكشف كذبه وادعائاته التى ليس لها معنى الا المحاولة لحفظ ماء الوجه وظل فى خطابه بعد اعترافه بتحريك اعضاء من الحزب فى مصر بدعائه انها كانت تقدم العون لفلسطين طبعا تعتبر نكته ؟
نصرالله خسر الان كافة شعبيته فى العالم العربى والاسلامى ان كان له شعبيه من اصله وربما خسر شعبيته ايضا فى لبنان ووضع الشعب اللبنانى فى مازق واحراج من الشعب المصرى الذى يكن للشعب البنانى كل احترام وتقدير ويساعده فى جميع المحن التى تقابله إن السيد حسن نصرالله قام بإرسال عناصر الى مصر لمساعدة غزة عبر زعمه وكأن مصر هذه مثل الضاحية الجنوبية فى لبنان او قرية من قرى لبنان ونسى السيد نصرالله أن مصر اكبر دولة عربية ولها سيادتها واحترام اراضيها هل يستطيع حسن نصرالله ان يرسل عناصر من حزبة او يجند احد تابع له ليقوم بعمل عمليات ضد اسرائيل من الاراضى السوريه بغير علمها طبعا لا لأن سوريا تابعة لإيران التى هى قبلة حسن نصرالله .
ولو كان السيد نصرالله متعاطفا هكذا مع اهل غزة لماذا لم يقم بفتح جبهه على شمال اسرائيل لتخفيف العدوان على أهل غزة طبعا لم يفعل ذلك لان كل غرض السيد نصرالله وإيران هو زعزعة الاستقرار فى مصر وجرها الى حرب مع اسرائيل ليعملوا ما يحلو لهم من سلاح نووى وتطورات عسكريه للعمل على بناء الدولة الشيعيه الكبرى التى تمتد من افغانستان وباكستان وتنتهى عند المغرب العربى طبعا هذا ليس ادعائات ولكن الوجود الشيعى فى دول عربية كثيرة فى الفترة الاخيرة كفيل بهذا الامر خاصة بعد حرب اسرائيل وحزب الله والضحك على الشعوب الاسلامية والعربية باسطورة حسن نصرالله التى بلعها البعض .
ولكن يجب يعرف كل من تسول له نفسه ان يعتدى على مصر او على ترابها او انتهاك اراضيها بدون علمها أن يعلم أن مصر لا تتسامح معه أبدا فلدى مصر جهاز مخابرات من اقوى الاجهزة فى العالم يكشف دبة النملة عاجلا او اجلا واذكر السيد حسن نصرالله انك اطلقت آخر رصاصة على نفسك باعترافك إيواء عناصر على أرض مصر وأعلم أن مصر لن تتسامح معك ولا مع من يقف ورائك حتى لو أعتذرت لأن عملك هذا لايغتفر عند مصر ولا شعبها وأعلم أن مصر لاتنتظر من يقوم بدورها على اراضيها اتجاه الشعب الفلسطينى فمصر هى مازالت ولا تزال تحمل هموم الامة وتحمل قضية فلسطين على عاتقها من قبل ان تولد وسوف تحملها الى ان تموت.