عبد الله فلاتة كشفت مباراة الهلال والوحدة الأخيرة أن مشكلة الفرسان منهم وفيهم فمن تابع ذلك اللقاء أجزم أن الفريق الوحداوي لو لعب إلى الصباح فلن يسجل ربع هدف والمسألة ليست إلا حماس واستعداد نفسي يحضر مع فرق ويغيب مع أخرى وإلا كيف نفسر مشاركة الهلال بالصف الثاني وبغياب 7 عناصر أساسية في مباراة مصيرية وأمام فريق ممتاز وكل ذلك لم يحفز الوحداويين لتحقيق الفوز بل لعبوا مباراة لمجرد اللعب أداء سلبي لا يسمن ولا يغني من جوع الجماهير الوحداوية المتعطشة لأي إنجاز أو نتيجة إيجابية وكاد أن يفعلها الهلال بصفه الثاني وعاندت عارضة المرمى طارق التايب في حسم اللقاء لمصلحة فريقه ولن تسلم الجرة في كل مرة فلن تنقذ العارضة المرمى الوحداوي كما أن الهلال سيلعب بالتشكيل الأساسي ساعة الحسم ويا محلى الكلام الذي استحلاه الوحداويون طوال الايام الماضية وعيد وتهديد وعندما جاءتهم الفرصة على طبق من ذهب كانت المحصلة صفرًا . لأن المشكلة أمام من تلعب حتى تجتهد لتكسب، وما لم يخرج الوحداويون من هذه الحلقة المفرغة التركيز على مباريات دون أخرى فلن يبلغوا مجدا مهما فعلوا فالبطولات تتحقق بالفوز على كافة الأندية دون فوارق. وعن عشق الكلام والتصاريح نتحول للاتحاد فتابعنا توعدات بعد التعادل مع الاتفاق ليست منطقية أو مقبولة فأحدهم يؤكد أن الهدف البطولة وآخر يعد الجماهير بكأس الملك والبقية ساروا على نفس النهج وفي ذلك إفراط في الثقة ذاق الاتحاد الأمرين منه والركادة زينة والاستفادة من الدروس مهم إذا كان لنادي العروس أمل في إسعاد جماهيره، ومن قرأ تلك التصريحات يستغرب أنها جاءت بعد أول مباراة في البطولة والأغرب أنها انتهت بالتعادل!!. أما النصر فقد فضل الإثارة على حساب نفسه بخسارة في غير وقتها على ارضه ووسط جماهيره صعبت من مهمة مباراة الإياب في الرس ومن “قد" خالد البلطان رئيس الشباب والرئيس الفخري لنادي الحزم فستة في الأهلي وثلاثة في النصر ولم يتذوق طعم الفوز في كأس الأبطال إلا فريقاه وباتت مهمة النصر مضاعفة وصعبة ولكنها ليست مستحيلة خاصة بعد احتفالية لاعبي الحزم الكبيرة بعد المباراة مباشرة وكأنه ليس هناك لقاء إياب. عن صحيفة المدينة السعودية 21/4/2008