واشنطن : تحاول المدن الأمريكية منع موضة "السراويل" الواسعة والمرتخية والمعروفة باسم "ساجي" والتي غزت شوارعها بصورة قانونية. إلى حد أن إحدى البلدات في ولاية لويزيانا قررت حبس من يرتدي "البنطلون الساحل"، الذي يظهر الملابس الداخلية التحتية، مدة ستة شهور وغرامة قدرها 500 دولار . وبحسب شبكة "سى ان ان" فأن هناك محاولات لفرض مثل هذه العقوبات في مدن أخرى، ففي ترينتون بنيوجيرسي يعنى القبض على من يرتدي هذا النوع من الأزياء دفع غرامة كبيرة إلى جانب القيام بأعمال لخدمة المجتمع، كمساعدة عمال الخدمات ونقل القمامة . وقالت عضو المجلس البلدي في ترينتون، آنيت لارتيج، متسائلة: "هل هم موظفون؟ هل يحملون شهادة الدبلوما؟ إن القرار طريقة رائعة لإعادة توجيههم إلى الطريق الصحيح. والرسالة واضحة، نحن لا نريد رؤية خلفياتكم" . يشار أن الاعتقاد السائد هو أن هذه الموضة بدأت في السجون، حيث لا يُسمح بإعطاء السجناء حزاماً مع البنطلون الواسع والفضفاض لمنع السجناء من الانتحار أو ضرب زملائهم. وفي أواخر ثمانينيات القرن العشرين، امتدت الموضة إلى كليبات أغاني الراب، ثم إلى ضواحي المدن والمدارس الثانوية. وفي أطلانطا، تم تقديم مسودة قانون لمنع السراويل الرخوة الساحلة، وقد تشمل العقوبة فرض غرامة أو الخدمة الاجتماعية، لكن العقوبة لن تشمل السجن. من جانبها تدافع بعض محال بيع هذا النوع من الملابس عنها باعتبارها ملابس عملية، وأنها مريحة أكثر من غيرها.