الجزائر: سجل الميزان التجاري الجزائري فائضاً بلغ 9.6 مليارات دولار في الشهور السبعة الأولى من العام الحالي 2010، مقابل عجز قدر ب 972 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. وذكر تقرير صادر عن المركز الوطني للإعلام والإحصاء التابع للجمارك الجزائرية أن صادرات البلاد بلغت في نفس الفترة 32.6 مليار دولار، مقابل 23.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام 2009، أي بزيادة قدرت ب 40.51%. وأضاف التقرير الذي أورته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن قيمة الواردات خلال الشهور السبعة الأولى بلغت 22.9 مليار دولار، مقابل 24.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع قدر ب 5.1%. وأشار التقرير إلى أن صادرات النفط والغاز لا تزال تشكل 96.65% من إجمالي صادرات الجزائر، حيث قدرت ب 31.5 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى، بينما لا تزال الصادرات غير النفطية هامشية إذ بلغت 1.09 مليار دولار من الحجم الاجمالي للصادرات. وذكر التقرير أن الميزان التجاري سجّل في يوليو/تموز الماضي فائضاً بقيمة 1.4 مليار دولار، مقابل 197 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2009، وذلك بسبب ارتفاع قيمة الصادرات خلال نفس الشهر إلى 4.4 مليار دولار، مقابل واردات قدرت ب 2.9 مليار دولار، كما ارتفعت صادرات النفط والغاز خلال نفس الشهر بنسبة 27%، بينما انخفضت الواردات بنسبة 9%. وصنف التقرير الولاياتالمتحدةالأمريكية في قائمة عملاء الجزائر خلال شهر يوليو/تموز الماضي ب 26.03% من إجمالي الصادرات، ثم فرنسا بنسبة 6.36% من إجمالي الصادرات فإسبانيا بنسبة 5.5%، بينما لا تزال فرنسا تحتل المرتبة الأولى كأهم مصدر للجزائر بنسبة بلغت 14.17% من إجمالي واردات الجزائر، ثم الصين بنسبة 13.60% فإيطاليا بنسبة 9.28%. والجدير بالذكر أن الجزائر حققت فائضاً تجارياً بلغت قيمته 4.5 مليارات دولار خلال العام الماضي، مقابل 39 مليار دولار العام 2008.