عاد مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث الى الدوحة قادما من دولة الكويت بعد أن حضر حفل افتتاح فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت. وقال مبارك آل خليفة وفقاً لجريدة "الشرق" القطرية أن المجلس انتهى من الاستعدادات لحفل افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي سيكون يوم 28 نوفمبر ويستمر حتى يوم 8 ديسمبر 2007، الذي يشهد الدورة ال 18 للمعرض التي وصفها بانها ستشهد تطوراً كبيرا. ولفت الى ان معرض الدوحة للكتاب يوجد به 740 جناحا بزيادة 30% عن كل عام، لافتا الى وجود مشاركة من أكثر من 450 دار نشر في المعرض، بالاضافة الى وجود قاعة سيفتتحها المعرض لأول مرة. واكد أن الرقابة في قطر تكاد تكون غير موجودة نهائيا والمشرفون على المعرض هم من يطلعون على الكتب الا اذا كان هناك شيء ممنوع دوليا!! مؤكدا ان عدم وجود رقابة سيساعد ويساهم في زيادة الاقبال على زيارة المعارض واقتناء الكتب، مشيرا الى ان الكتّاب يعرفون المحاذير ولا يخوضون فيها واصفا دولة قطر بأنها تتمتع بحرية الرأي وان القيادة فيها تشجع على هذا من خلال وسائل الاعلام. من جانبه أعرب وزير الاعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد حسبما ذكرت "الشرق" عن سعادته بمشاركته في فعاليات افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب الثاني والثلاثين واصفا المعرض بالاحتفالية والمناسبة الثقافية التي يحرص الجميع على استمرارها واتساع رقعة التواصل الثقافي بين عالمنا العربي وجميع انحاء العالم. جاء هذا في افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب الثاني والثلاثين، وذلك برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح وبحضور وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد وحشد كبير من المسؤولين في الوزارة والقطاعات التابعة لها على رأسهم وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك والامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي إضافة إلى سفراء بعض الدول العربية المشاركة ومندوبين عن مكتب الشهيد وغيرهم من المهتمين بالشأن الثقافي في الكويت.