بغداد: انتزع الكهرباء ثلاث نقاط ثمينة من فريق القوة الجوية بفوزه عليه بهدف واحد مقابل لاشيء في افتتاح الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم، الذي شهد فوز دهوك علي سيروان(21). سجل هدف الفوز الوحيد للكهرباء اللاعب علي هامل في الدقيقة 47 من عمر المباراة، وكاد فريق الكهرباء أن يعزز النتيجة بالهدف الثاني حين منحه حكم المباراة ركلة جزاء في شوط المباراة الثاني، غير أن اللاعب أسعد عبد النبي أضاع الركلة، ليخرج فريقه فائزا في اولى مباريات الدوري العراقي الممتاز. يشار إلي أن فريقي الكهرباء والقوة الجوية يلعبان ضمن المجموعة الأولى التي تضم أندية بغداد، إلى جانب أندية الزوراء، والشرطة، والطلبة، والعدالة، والبريد، والشعلة، والنفط، والجيش، والصناعة، إضافة لفريق الرمادي الذي وافق الاتحاد العراقي على إقامة مبارياته في ملعب نادي الكرخ ببغداد بسبب الوضع الأمني غير المستقر في محافظة الأنبار. وانطلقت منافسات النسخة 34 من بطولة الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم للموسم 2007/ 2008 بمشاركة 29 فريقا قسمت بين ثلاث مجموعات بحسب المناطق الجغرافية. وضمن المجموعة الثالثة، حقق فريق دهوك فوزًا صعبًا على ضيفه فريق سيروان بهدفين مقابل هدف واحد. اكتفى فريق دهوك بتسجيل هدفين في شوط اللقاء الأول عن طريق كرتين ثابتتين صنعهما خالد مشير في الدقيقتين 5 و33، وسجلهما كل من المدافع حيدر عبد الرزاق من كرة رأسية سكنت شباك الحارس معن جميل، قبل ان يضيف ياسر عبد الرزاق الهدف الثاني لدهوك لتنتهي به احداث الشوط الأول. وفي مباراة ثانية بنفس المجموعة، حقق حامل اللقب فريق نادي أربيل فوزرا كاسحا على ضيفه فريق السليمانية باربعة اهداف نظيفة. وسجلت أهداف اربيل مناصفة عبر شوطي اللقاء. حيث افتتح لؤي صلاح مهرجان الاهداف في الدقيقة 11، قبل ان يضيف مسلم مبارك الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة. وفي الشوط الثاني سجل مسلم مبارك هدف اربيل الثالث والثاني الشخصي له في المباراة في الدقيقة 64، قبل ان يثخن زميله حيدر صباح شباك السليمانية بتسجيله لهدف رابع في الدقيقة 70. وأحكم اربيل قبضته على صدارة فرق المجموعة الثالثة بقوة، رغم تساويه بالنقاط مع دهوك، وفريق سامراء الذي سجل فوزا مهما له في باكورة مشواره بالدوري الممتاز على حساب زاخو في اللقاء الذي ضيفه ملعب واحد حزيران بمدينة كركوك 3 / 2 . يشار إلى أن فريق نادي أربيل أحرز دوري الموسم الماضي 2006/ 2007، في يوليو الماضي للمرة الأولى في تاريخه.
