دبى: تحقق النيابة العامة في دبي مع البريطانية "م.ب" وصديقها فينس آكروز في ثلاث تهم هي هتك العرض بالرضا والفعل الفاضح العلني وتعاطي المشروبات الكحولية . كانت شرطة دبى قد إعتقلت آكروز وصديقته فى 5 يوليو الجاري بتهمة ممارسة فعل مناف للأخلاق ثم أفرجت في وقت لاحق من الأسبوع الماضى عنهما بكفالة. وبحسب القانون الإماراتي فإن البريطانية وصديقها قد يواجهان عقوبة السجن من 3 أشهر إلى 6 سنوات، إذا قررت النيابة العامة في دبي المضي قدما في محاكمتهما. وبحسب شبكة "سى ان ان " الاخبارية الامريكية قالت المحامية الإماراتية كوثر إبراهيم، إن القانون في الإمارات العربية يجرم تعاطي المشروبات الكحولية، والممارسات الفاضحة في الأماكن العامة. وأضافت أن تهمة هتك العرض بالرضا، موجودة في القانون، وهي عندما يلمس شخص ما جسد الآخر في أماكن حساسة أو يقبله أو يمارس الجنس معه بالرضا خارج منظومة الزواج. وزادت بقولها أن هناك هتك عرض بالإكراه وهو أن يلمس شخص آخر أو يقبله أو يقوم بحركة تؤذي جسده دون رضاه. أما إذا توافر عنصر ممارسة الجنس واتصال الأعضاء الجنسية، كإيلاج عضو الرجل في المرأة دون رضاها فإن ذلك يعد اغتصابا بحكم القانون. ورغم تجريم الأفعال الفاضحة العلنية في الإمارات العربية إلا أن صديق البريطانية "م.ب" نفى في رسالة بعثها إلى صحيفة إماراتية أن يكون مارس الجنس مع صديقته على شاطئ منطقة جميرا .وقال آكروز إن هذه الحادثة سببت لي الذل والتحقير، وانأ أشعر بعميق الأسف لما فعلته، لكنني لم أمارس الجنس على الشاطئ . وأضاف لقد اتهمت بممارسة فعل فاضح، وهذا لم يحدث، رغم أنني أعترف بأن سلوكي كان غير ملائم، وغير مقبول في إمارة دبي . وتابع آكروز لقد شربت الكثير من الخمر، وأمضيت وقتا مع صديقة عزيزة، تحول فيها الأمر من تعارف إلى لحظات حميمة، لكن كان يجب علينا أن نتصرف بشكل أفضل مما فعلناه . وكانت صحيفة "ديلي تليجراف" الصادرة في لندن نقلت عن البريطانية "م.ب" قولها إنها لم تكن تمارس الجنس مع آكروز على الشاطئ وإن الشرطة فهمت الأمر بشكل خاطئ .