رغم استمرار المساعدات.. الأممالمتحدة تحذر من تفاقم المجاعة بالصومال المجاعة فى الصومال مقديشيو: حذرت الأممالمتحدة من ازدياد حالة الجوع في الصومال بصرف النظر عن المساعدات الإنسانية المكثفة المقدمة، حيث يشير بيان الأممالمتحدة المعلن يوم السبت إلى ازدياد المناطق الصومالية التي تعاني من المجاعة.
ويقول البيان: "إن الوضع في الصومال يزداد سوءا، وتحذر فرقة تحليل الأمن الغذائي في الصومال من تعرض كافة المناطق الجنوبية تقريبا إلى المجاعة. كما تزداد نسبة الذين يعانون من نقص التغذية وترتفع نسبة الوفيات وتنتشر الأمراض المعدية".
وتعتبر الأممالمتحدة الوضع في الصومال نتيجة للحرب الأهلية في البلاد، والتي تدور منذ 1991 تعد الأكثر تأزما في العالم في الوقت الراهن.
وفي شهر يوليو/تموز الماضي أعلنت المجاعة في مناطق "باكول" و"شيبيلي السفلى" ومن ثم في ثلاثة مناطق جديدة بما فيها العاصمة "مقديشو".
وحسب المقاييس المتبعة في الأممالمتحدة تعلن المجاعات في المناطق التي تبلغ فيها نسبة العائلات التي تعاني من نقص حاد في الغذاء 20%، ويعاني نحو 30% من سكان الصومال من نقص كبير في التغذية، ويموت شخصان من بين 10 آلاف يوميا.
كما يعاني في الصومال 12.4 مليون شخص من الجوع، خاصة بعد انتشار الجفاف الذي أصاب شرق أفريقيا والذي يعد الأكثر قسوة خلال العقود الماضية.
وإضافة إلى الصومال تعاني كل من أثيوبيا وكينيا وجيبوتي وأوغندا من موجة الجفاف ذاتها، إلا أن الأوضاع في الصومال هي الأكثر سوءًا.