"بيتلز" والفرصة الأخيرة في ديترويت ترجمة خالد زلط قامت شركة "فولكس فاجن" الألمانية، أكبر صانع للسيارات في أوروبا، بتجربة طراز "بيتلز" الجديد في جبال الألب في أوروبا استعدادا لطرحه خلال معرض ديترويت الدولي للسيارات، والذي سيقام في يناير العام المقبل . ويمتاز التصميم الحالي ل"بيتلز" من خلال الصور التجسسية التي التقطتها عدسات الكاميرات، بتقليص حجم النوافذ الجانبية وكذلك الزجاج الأمامي، أما اقواس العجلات الخلفية فجأت مشابه للطراز القديم، وفقا لما أورده موقع مونتاكت كارز . وينتظر أن يتم تجميع ال "بيتلز" في مصنع تابع لشركة "فولكس" بالمكسيك بمنطقة "بويبلا" وهو يعتبر من المصانع الشهيرة التي كانت تقوم بإنتاج الجيل الأول، والتي تم إغلاقها منذ فترة قليلة وسط حزن كبير من محبي تلك الفئة . وقال والتر دي سيلفا رئيس فريق التصميم بالشركة الألمانية في وقت سابق، من السيارة، وفقا لما أورده موقع "worldcarfans.com" المتخصص في أخبار السيارات، أن الموديل الجديد يعتبر "خطوة كبيرة إلى الأمام" . ووفرت "فولكس" للسيارة محركات متنوعة تتكون من أربع اسطوانات، وهى على النحو التالي مجموعة بنزينية 105 حصان (78 كيلو وات / 106 حصان) 1.2 ليتر، و160 حصانا (119 كيلووات / 162 حصان) 1.4 ليتر ، و210 حصانا و(157 كيلو وات / 213 حصان) سعة 2.0 لتر. وبالنسبة لمحركات الديزل فجاءت 105 حصان (كيلوواط 78/106 س) 1.6 ليتر، و 140 حصان (104 كيلو وات / 142 حصان) سعة 2.0 لتر، بينما وفرت نسخة خاصة لأمريكا الشمالية بقوة 170 حصانا سعة 2.5 لتر، ومحرك هجين 1.4 لتر مكون من بقوة 27 حصان . يشار إلى أن شركة "فولكس" كانت قد قررت إعطاء طراز "البيتلز" فرصة أخرى، بطرح نسخة جديدة أكثر تطورا مطلع 2012، وذلك لتحقيق ما عجز عنه الموديل السابق الذي أعيد إحياءه عام 1998 . وتأتى رغبة الشركة في طرح نسخة جديدة من "البيتلز"، بعدما فشل الجيل الثاني في تحقيق النجاح الذي حققه الجيل الأول منها، والذي تم إطلاقه عام 1939 وحقق العديد من النجاحات على مستوى العالم وبيع منه الملايين . ويسعى أكبر صانع للسيارات في أوروبا إلى تطوير مميزات "البيتلز" من خلال زيادة مساحة السيارة من الداخل بزيادة حجم الكنبة الخلفية لثلاثة ركاب براحة تامة، بجانب الإبقاء على أبعادها الحالية من الخارج . وتحاول الشركة الألمانية إضفاء صبغة شبابية على النسخة الجديدة من خلال لمسات رياضية في المقصورة الداخلية ومستويات أفضل للتجهيزات الداخلية ومحركات اقتصادية حديثة شبيهة بالتأدية الرياضية لسيارات الكوبية .